جلسة قراءة حول "النقد السيميائي" بالملتقى القطري للمؤلفين
الدوحة- قنا

نظم الملتقى القطري للمؤلفين، جلسة "قراءة في كتاب" حول "النقد السيميائي.. التحول من الرواية إلى المسلسل"، وذلك في مقر وزارة الثقافة والرياضة، بهدف تضمين النقد الأدبي والممارسة الثقافية بطريقة إيجابية في الحراك الثقافي.
وأوضح الدكتور عبدالحق بلعابد، أستاذ النقد بجامعة قطر، أن هذه الجلسة جاءت استمرارا لسلسلة الندوات النقدية التي يقدمها الملتقى القطري للمؤلفين، وترسيخا لمبدأ قصد تغيير عاداتنا في قراءة النصوص، من خلال طرح نقدي جديد، ومنهج نقدي متجدد، وهو المنهج السيميائي كمنهج نقدي يجمع بين الجانب الأدبي والجانب الفني، ليبرز الاختلافات الحاصلة عند تحويل الرواية السردية المطبوعة إلى مسلسل تلفزيوني مصور على الشاشة، مما سيمكن القارئ من فهم الاختلافات الحاصلة بين المكونات السردية للنص الروائي، والمكونات البصرية للعرض المسلسلي.
بدورها، قدمت الباحثة ميس منذر ربيع، عرضا حول النقد السيميائي والتحول من العمل السردي "الرواية" إلى المسلسل، متخذة رواية ساق البامبو للكاتب الكويتي سعود السنعوسي، نموذجاً لطرحها، حيث أوضحت من خلال عرضها أن الدراسات النقدية التي تساعد على فهم التحولات السيميائية الواقعة بين الرواية والمسلسل.
وأشارت إلى المقاربات في تحليل الصورة والتي تنقسم إلى ثلاثة مستويات منها التحليل على المستوى الخطاب الفيلمي، من خلال الوقوف على بنية الزمن السردي، ورصد العلاقات القائمة بين المكان والشخصية والزمن، والمستوى الثاني هو التحليل على مستوى التقنيات الفيلمية، والذي يعد من أهم المستويات لأنه يقارب سيميائياً التقنيات السينمائية والإجراءات الفيلمية قصد تحليلها وترتيبها مراعياً خصوصية الجنس السينمائي مثل اللقطات والصوت والإضاءة والمونتاج، والمستوى الثالث هو التحليل على المستوى المادة الفيلمية، وهذا المستوى يقطع الفيلم أو المسلسل إلى لقطات وصور ومشاهد متتابعة.
وأوضح الدكتور عبدالحق بلعابد، أستاذ النقد بجامعة قطر، أن هذه الجلسة جاءت استمرارا لسلسلة الندوات النقدية التي يقدمها الملتقى القطري للمؤلفين، وترسيخا لمبدأ قصد تغيير عاداتنا في قراءة النصوص، من خلال طرح نقدي جديد، ومنهج نقدي متجدد، وهو المنهج السيميائي كمنهج نقدي يجمع بين الجانب الأدبي والجانب الفني، ليبرز الاختلافات الحاصلة عند تحويل الرواية السردية المطبوعة إلى مسلسل تلفزيوني مصور على الشاشة، مما سيمكن القارئ من فهم الاختلافات الحاصلة بين المكونات السردية للنص الروائي، والمكونات البصرية للعرض المسلسلي.
بدورها، قدمت الباحثة ميس منذر ربيع، عرضا حول النقد السيميائي والتحول من العمل السردي "الرواية" إلى المسلسل، متخذة رواية ساق البامبو للكاتب الكويتي سعود السنعوسي، نموذجاً لطرحها، حيث أوضحت من خلال عرضها أن الدراسات النقدية التي تساعد على فهم التحولات السيميائية الواقعة بين الرواية والمسلسل.
وأشارت إلى المقاربات في تحليل الصورة والتي تنقسم إلى ثلاثة مستويات منها التحليل على المستوى الخطاب الفيلمي، من خلال الوقوف على بنية الزمن السردي، ورصد العلاقات القائمة بين المكان والشخصية والزمن، والمستوى الثاني هو التحليل على مستوى التقنيات الفيلمية، والذي يعد من أهم المستويات لأنه يقارب سيميائياً التقنيات السينمائية والإجراءات الفيلمية قصد تحليلها وترتيبها مراعياً خصوصية الجنس السينمائي مثل اللقطات والصوت والإضاءة والمونتاج، والمستوى الثالث هو التحليل على المستوى المادة الفيلمية، وهذا المستوى يقطع الفيلم أو المسلسل إلى لقطات وصور ومشاهد متتابعة.
اقرأ ايضا

فعاليات عائلية تتصدّر فعاليات مهرجان أجيال السينمائي السابع

اختتام فعاليات مهرجان "أيام الدوحة للتعلم"

كتارا تقيم مهرجان الطفل الأربعاء المقبل

لا يوجد تعليقات على الخبر.