«ن. تايمز»: الرياض تحاول تحسين صورتها بوقف حملة «الريتز»
ترجمة - العرب

سلّطت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، الضوء على إعلان الحكومة السعودية إنهاء حملة ما يسمى بـ» مكافحة الفساد»، التي أطلقها النظام ضد نخبة رجال الأعمال وعدد من الأمراء منذ 15 شهراً.
واعتبرت الصحيفة أن الإعلان عن انتهاء العملية ربما يكون جزءاً من سعي ابن سلمان لإصلاح صورته أمام الغرب، بعد تضررها جراء قتل عملاء سعوديين للصحافي المعارض جمال خاشقجي، في عملية خلصت المخابرات الأميركية إلى أن من أصدر أوامر تنفيذها هو الأمير الشاب نفسه.
وأضافت الصحيفة، أن النظام السعودي كشف القليل فقط عن الإجراءات التي اتبعها مع المحتجزين، ونقلت عن أقارب المعتقلين في الحملة قولهم، إن الاعتقالات كانت تعسفية وتفتقر لأي إجراء قانوني، وإنها استهدفت خصوم ولي العهد، وأشارت إلى أن كثيراً من المعتقلين خضعوا للتعذيب والانتهاكات الجسمانية، ثم أُجبروا على تحويل مبالغ كبيرة من ثرواتهم مقابل إطلاق سراحهم.
وتابعت، أن سجون النظام السعودي لم تخلُ من معتقلين بارزين آخرين، منهم الأمير تركي بن عبدالله حاكم الرياض السابق، والدكتور وليد فتيحي رجل الأعمال البارز أيضاً، والذي لم توجه له أية تهم، فضلاً عن حمله الجنسية الأميركية.
ورغم إعلان الحكومة السعودية في بيان لها، أن لجنة مكافحة الفساد قد استردت 106 مليارات دولار على هيئة عقارات وشركات وأصول أخرى، لكن مستثمرين يشككون في قيمة تلك الأصول، بسبب الطبيعة الغامضة للسوق السعودي، والقيود المفروضة على المبيعات الدولية.
واعتبرت الصحيفة أن الإعلان عن انتهاء العملية ربما يكون جزءاً من سعي ابن سلمان لإصلاح صورته أمام الغرب، بعد تضررها جراء قتل عملاء سعوديين للصحافي المعارض جمال خاشقجي، في عملية خلصت المخابرات الأميركية إلى أن من أصدر أوامر تنفيذها هو الأمير الشاب نفسه.
وأضافت الصحيفة، أن النظام السعودي كشف القليل فقط عن الإجراءات التي اتبعها مع المحتجزين، ونقلت عن أقارب المعتقلين في الحملة قولهم، إن الاعتقالات كانت تعسفية وتفتقر لأي إجراء قانوني، وإنها استهدفت خصوم ولي العهد، وأشارت إلى أن كثيراً من المعتقلين خضعوا للتعذيب والانتهاكات الجسمانية، ثم أُجبروا على تحويل مبالغ كبيرة من ثرواتهم مقابل إطلاق سراحهم.
وتابعت، أن سجون النظام السعودي لم تخلُ من معتقلين بارزين آخرين، منهم الأمير تركي بن عبدالله حاكم الرياض السابق، والدكتور وليد فتيحي رجل الأعمال البارز أيضاً، والذي لم توجه له أية تهم، فضلاً عن حمله الجنسية الأميركية.
ورغم إعلان الحكومة السعودية في بيان لها، أن لجنة مكافحة الفساد قد استردت 106 مليارات دولار على هيئة عقارات وشركات وأصول أخرى، لكن مستثمرين يشككون في قيمة تلك الأصول، بسبب الطبيعة الغامضة للسوق السعودي، والقيود المفروضة على المبيعات الدولية.
اقرأ ايضا

صاحب السمو أصبح أنموذجاً للشاب والقائد العربي

صاحب السمو يمنح السفير الإيطالي وسام الوجبة

سمو الأمير يبعث رسالة خطية إلى رئيسة إثيوبيا

رئيس الوزراء يهنئ نظيره البوركيني

سمو الأمير يهنئ رئيس بوركينا فاسو

لا يوجد تعليقات على الخبر.