حلم المربع يشعل مواجهة أم صلال والسيلية
الجمعة، 19 فبراير 2016 04:45 ص

حلم المربع يشعل مواجهة أم صلال والسيلية
يلتقي فريقا أم صلال والسيلية بداية من السابعة والربع ليلا في واحدة من أبرز مواجهات الجولة 19 من دوري نجوم قطر وتجمع اثنين من الفرق المتواجدة في وسط الترتيب الطامحة إلى موقع قدم في المربع الذهبي ومزاحمة الكبار رغم صعوبة المهمة بوجود مجموعة من الفرق التي يراودها الطموح نفسه.
مواجهة اليوم تكتسي أهمية بالغة للفريقين معاً لأن الفوز فيها يقرب أكثر من المربع والخسارة قد تجعل هذا الأمل يصعب تحقيقه في الجولات المقبلة فضلا عن كون مجموعة من الفرق تتربص من المركز الثامن إلى حدود المركز الحادي عشر وهذا عامل يجعل المباراة صعبة على الفريقين معاً.
أم صلال أوقف نزيف النقاط بعدما تمكن من تحقيق السادس له هذا الموسم على حساب الوافد الجديد مسيمير بعدما لم يذُق طعم الفوز في الجولات الخمسة السابقة منذ أن فاز على الجيش؛ حيث دخل في دوامة ضيعَّ فيها الكثير من النقاط التي كان من المرجح أن يجعله يحجز مكانه في المربع الذهبي الذي يبعد عنه في الوقت الراهن بـ3 نقاط فقط لكن المهمة لن تكون سهلة في مواجهة السيلية الذي تلقى خسارة مفاجئة على يد الوكرة في الجولة الأخيرة ليتراجع للمركز السابع متخلياً عن المركز السادس لمنافسه الليلة.
بلوغ النقطة 30 يتطلب مجهوداً أكبر من فريق أم صلال نظراً لكون الفوز الذي حققه على حساب مسيمير في الجولة الماضية يمكن اعتباره تحصيل حاصل نظراً لكون الأخير فقد الثقة في قدرته على تحقيق الانتصارات رغم مجهوداته الطيبة ونجاحه في خلق متاعب للفرق التي يواجهها؛ لذلك سيكون المدرب بولند أويجون أمام اختبار جديد لإظهار قدرته على قيادة الفريق لتحقيق نتائج أفضل بعدما ضيع الكثير من النقاط في الجولات الماضية خاصة في مباريات كانت في المتناول رغم امتلاكه للاعبين كثر ذوي نزعة هجومية مثل عبدالقادر إلياس ومنير الحمداوي ويانيك ساجبو وسانجار تورسونوف.
في المقابل تكمن أهمية المباراة بالنسبة للسيلية في كونه يواجه منافساً مباشراً استغل خسارته في الجولة الماضية؛ لينتزع منه المركز السادس لذلك يدرك أهمية الفوز في لقاء الليلة من أجل استرجاع موقعه من جهة واستعادة الثقة في النفس بعد الخسارة غير المتوقعة أمام الوكرة خاصة أنه يملك عدة أسلحة يمكن له أن يستخدمها خاصة في وسط الملعب بالنظر إلى الفراغ الذي يعاني منه أم صلال في وسط الملعب بعدما فرَّط في لاعبين مؤثرين بمراهنته على الدفاع والهجوم وإغفال وسط الملعب في صناعة اللعب وبناء العمليات الهجومية وهي النقطة التي يمكن أن تشكِّل فرصة للتونسي سامي الطرابلسي لاستغلالها على الوجه الأمثل وتحقيق فوز يعيد فريقه إلى الواجهة ويقربه أكثر من المربع وهي كلها معطيات تشعل المواجهة وتجعلها مثار اهتمام.
سامي الطرابلسي:
السيلية يعاني من غياب إلياس
أكد التونسي سامي الطرابلسي مدرب فريق السيلية أن فريقه يريد تعويض النتيجة السلبية التي حدثت في الأسبوع الفائت، وقال: "نحن الآن في الأمتار الأخيرة في الدوري، وكل المباريات باتت على نحو كبير من الأهمية باستثناء الريان الذي يبدو في موقف مريح، ومباراتنا أمام أم صلال صعبة وخاصة أنه يريد الدخول للمربع، ونأمل أن نكون في يومنا وعلى درجة كبيرة من الانضباط ونحصد النتيجة التي ترضينا".
وأضاف الطرابلسي: "لا توجد مباراة سهلة، وعلينا أن نعرف استخدام مفاتيح الفريق، ورغم امتلاك الفريق لعناصر ممتازة خاصة في الناحية الهجومية ووجود عبدالقادر إلياس ولكن هذا لن يمنعنا من تقديم المستوى المطلوب".
وأكد محمود عطية لاعب السيلية أن المباراة صعبة بالنسبة للفريقين وأم صلال من الفرق التي تملك عناصر ممتازة، وأضاف: "نحن أعددنا أنفسنا معنويا وتكتيكيا، ولا بديل عن الفوز، وهذه المباراة بـ6 نقاط وستعطينا دفعة معنوية كبيرة ونتمنى أن نوفق".;
مواجهة اليوم تكتسي أهمية بالغة للفريقين معاً لأن الفوز فيها يقرب أكثر من المربع والخسارة قد تجعل هذا الأمل يصعب تحقيقه في الجولات المقبلة فضلا عن كون مجموعة من الفرق تتربص من المركز الثامن إلى حدود المركز الحادي عشر وهذا عامل يجعل المباراة صعبة على الفريقين معاً.
أم صلال أوقف نزيف النقاط بعدما تمكن من تحقيق السادس له هذا الموسم على حساب الوافد الجديد مسيمير بعدما لم يذُق طعم الفوز في الجولات الخمسة السابقة منذ أن فاز على الجيش؛ حيث دخل في دوامة ضيعَّ فيها الكثير من النقاط التي كان من المرجح أن يجعله يحجز مكانه في المربع الذهبي الذي يبعد عنه في الوقت الراهن بـ3 نقاط فقط لكن المهمة لن تكون سهلة في مواجهة السيلية الذي تلقى خسارة مفاجئة على يد الوكرة في الجولة الأخيرة ليتراجع للمركز السابع متخلياً عن المركز السادس لمنافسه الليلة.
بلوغ النقطة 30 يتطلب مجهوداً أكبر من فريق أم صلال نظراً لكون الفوز الذي حققه على حساب مسيمير في الجولة الماضية يمكن اعتباره تحصيل حاصل نظراً لكون الأخير فقد الثقة في قدرته على تحقيق الانتصارات رغم مجهوداته الطيبة ونجاحه في خلق متاعب للفرق التي يواجهها؛ لذلك سيكون المدرب بولند أويجون أمام اختبار جديد لإظهار قدرته على قيادة الفريق لتحقيق نتائج أفضل بعدما ضيع الكثير من النقاط في الجولات الماضية خاصة في مباريات كانت في المتناول رغم امتلاكه للاعبين كثر ذوي نزعة هجومية مثل عبدالقادر إلياس ومنير الحمداوي ويانيك ساجبو وسانجار تورسونوف.
في المقابل تكمن أهمية المباراة بالنسبة للسيلية في كونه يواجه منافساً مباشراً استغل خسارته في الجولة الماضية؛ لينتزع منه المركز السادس لذلك يدرك أهمية الفوز في لقاء الليلة من أجل استرجاع موقعه من جهة واستعادة الثقة في النفس بعد الخسارة غير المتوقعة أمام الوكرة خاصة أنه يملك عدة أسلحة يمكن له أن يستخدمها خاصة في وسط الملعب بالنظر إلى الفراغ الذي يعاني منه أم صلال في وسط الملعب بعدما فرَّط في لاعبين مؤثرين بمراهنته على الدفاع والهجوم وإغفال وسط الملعب في صناعة اللعب وبناء العمليات الهجومية وهي النقطة التي يمكن أن تشكِّل فرصة للتونسي سامي الطرابلسي لاستغلالها على الوجه الأمثل وتحقيق فوز يعيد فريقه إلى الواجهة ويقربه أكثر من المربع وهي كلها معطيات تشعل المواجهة وتجعلها مثار اهتمام.
سامي الطرابلسي:
السيلية يعاني من غياب إلياس
أكد التونسي سامي الطرابلسي مدرب فريق السيلية أن فريقه يريد تعويض النتيجة السلبية التي حدثت في الأسبوع الفائت، وقال: "نحن الآن في الأمتار الأخيرة في الدوري، وكل المباريات باتت على نحو كبير من الأهمية باستثناء الريان الذي يبدو في موقف مريح، ومباراتنا أمام أم صلال صعبة وخاصة أنه يريد الدخول للمربع، ونأمل أن نكون في يومنا وعلى درجة كبيرة من الانضباط ونحصد النتيجة التي ترضينا".
وأضاف الطرابلسي: "لا توجد مباراة سهلة، وعلينا أن نعرف استخدام مفاتيح الفريق، ورغم امتلاك الفريق لعناصر ممتازة خاصة في الناحية الهجومية ووجود عبدالقادر إلياس ولكن هذا لن يمنعنا من تقديم المستوى المطلوب".
وأكد محمود عطية لاعب السيلية أن المباراة صعبة بالنسبة للفريقين وأم صلال من الفرق التي تملك عناصر ممتازة، وأضاف: "نحن أعددنا أنفسنا معنويا وتكتيكيا، ولا بديل عن الفوز، وهذه المباراة بـ6 نقاط وستعطينا دفعة معنوية كبيرة ونتمنى أن نوفق".;
لا يوجد تعليقات على الخبر.