رئيس مجلس الإدارة
ثاني بن عبدالله آل ثاني
logo
رئيس التحرير
عبدالله بن حمد العذبة
    • الرئيسية
    • قطر
    • اقتصاد
    • عربي ودولي
    • رياضة
    • مونديال العرب 2022
    • مقالات
    • أخبار الصحيفة
    • المزيد
      • تكنولوجيا
      • مجتمع العرب
      • سيارات
      • فاصل ونواصل
      • منوعات
      • كاميرا العرب
      • مدارس وجامعة
      • ثقافة وفنون
      • تحقيقات
      • حوارات
      • باب الريان
      • ملحق زهور الوطن
      • كاريكاتير
      • ترجمات العرب
  • الرئيسية
  • قطر
  • اقتصاد
  • عربي ودولي
  • رياضة
  • مونديال العرب 2022
  • مقالات
  • أخبار الصحيفة
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • مجتمع العرب
    • سيارات
    • فاصل ونواصل
    • منوعات
    • كاميرا العرب
    • مدارس وجامعة
    • ثقافة وفنون
    • تحقيقات
    • حوارات
    • باب الريان
    • ملحق زهور الوطن
    • كاريكاتير
    • ترجمات العرب
الأربعاء 15 جمادى الثانية 1440
logo
  • إطلاق مبادرة تشجيع الإنتاج المحلي ودعم أسعار لحوم الأغنام
  • خليفة بن جاسم: قطر تدعم جهود تحفيز التجارة البينية العربية
  • «الكهرباء والماء» تُطوّر تقنية تحلية المياه عالية الملوحة
  • تركيب 4 شرائح «وقودي» مجاناً لكل متقاعد
  • «ذا أسيت» تمنح «المصرف» جائزة «أفضل تطبيق جوال مصرفي للأفراد»
  • قطاع الأعمال متفائل بمسار الاقتصاد القطري
  • %0.3 ارتفاع مؤشر الإنتاج الصناعي
  • «التجارة والصناعة» تبرز مزايا الاستثمار في قطر
  • قطر تقود نشاط الاكتتابات العامة في المنطقة
  • أكاديمية المال والأعمال تعقد ندوة تعليمية في مكتبة قطر الوطنية
logo
20 فبراير 2019
  • faceicon
  • tyb
  • ty
  • Instgram
  • Flickr
  • rsss
  • ser
  • pdff
  • مقالات

  • كتاب العرب

بين اللجوء والنزوح مساحة ألم

جيهان أبوزيد

الثلاثاء، 25 يونيو 2013 12:00 ص
بين اللجوء والنزوح مساحة ألم
بين اللجوء والنزوح مساحة ألم

سمعت تلك الكلمة للمرة الأولى في منزلنا بينما جارتنا تأخذ قسطا من الراحة لدينا. اعتذرت عن كوب الشاي الذي أعدته أمي قائلة «لازم احضر العشا للاجئين اللي عندي». أخبرتني أمي أن «اللاجئ « مصطلح يطلق على من تضطره ظروفه للانتقال من مكانه دون إرادته. جارتنا كانت تستقبل شقيقة زوجها وأطفالها عدة مرات كل عام. تعلمت معنى «اللجوء» في دفتر السنوات وشاهدت أنواعا شتى منه. رأيت شابة تلجأ لقراءة الروايات لتهرب من جبروت أبيها، فعاشت تدعي المرض وتبتكر الأوجاع التي ترقدها في الفراش طالما كان بالمنزل. ورأيت شابا يلجأ لإمام المسجد ليجد لديه ردا على الأسئلة المحرمة في منزله. على باب مفوضية اللاجئين بمصر رأيت أسرة صومالية فرت من نيران «المحاكم الإسلامية». الأب كان تائها في جمع الأوراق والأختام وبجواره أطفاله الخمسة وزوجته المستترة بثوبها التقليدي. ما إن رحبتُ به «أهلا بيكم في مصر» حتى انهارت دموعه وأغرقتنا جميعا. انفلتت آلام الرجل فجأة وحط عليه عبء الفرار الذي استغرق ثلاثة أشهر. ترك منزله وزرعه وجمع قطع ملابس قليلة وصورا لأمه وإخوته وورقة ممزقة تثبت أنه درس الهندسة. وضْع الصومالي موجع لكنه هو المقصود في التعريفات الدولية. فالرجل على وشك الحصول على مسمى «لاجئ»، وهو مصطلح يطلق على كل من يضطر اضطرارا إلى ترك وطنه خوفا من الإيذاء بسبب دينه أو عرقه أو جنسيته أو انتمائه السياسي أو عضويته لمجموعة ما، ثم يتمكن من الحصول على قبول الدولة التي يرحل إليها. المهندس الصومالي قال لي إن عشرات الآلاف الفارين من أرض الصومال يسكنون أحد الأحياء الفقيرة في الجيزة ولم يحصلوا على حق اللجوء، لكن الحكومة تغض الطرف عن وجودهم من سنوات. الوضع ذاته يعيشه سوريون فروا من الصراع الدائر في سوريا وحطوا في الأردن أو مصر أو تركيا. خرجوا من منازلهم ونزلوا في خيام تقف في الصحراء وبجوارها برامج الإغاثة التي تقدم لهم المواد الأساسية. وهو ذاته الوضع الذي يعيشه عراقيون ذاقوا النزوح مرتين. المرة الأولى حين دفعوا خارج وطنهم إثر الحرب الأميركية على العراق فطَرقوا أبواب سوريا التي استقبلت ما يزيد على مليون عراقي. رأيتهم يوم زُرت سوريا عام 2009 في بنايات مكونة من طوابق خمسة في حي سكني خصص بالكامل لهم واستكملت خدماته. لكن هؤلاء ما لبثوا أن حط عليهم الرصاص مرة أخرى، وقبل أن يعالج صغارهم من ذكريات الدماء والقتل عادت إليهم أكثر قسوة وأشد غموضا، فتركوا منازلهم وفروا. التقيت إحداهن في مخيمات «الزعتري» بالأردن. كانت سيدة عراقية مسنة متجمدة من البرد والحزن، خرجت كلماتها ثقيلة كالصقيع الذي نزل على الشام هذا العام. قالت لي إن اسمها «غالية»، وأضافت «لكن الحياة قداش رخيصة يا بنتي». الفارق الشاسع بين «اللاجئ والنازح» يدفعه من هجروا أوطانهم هربا من الموت. فبينما يحصل اللاجئ على ورقة ورقم، ويُصنع له ملف ويَصطف بجانب الآلاف غيره في قائمة طويلة تؤكد أنه خارج أرضه وحي يرزق، فإن النازح يبقى بلا رقم وبدون ملف. يُدفع خارج وطنه ككتلة صخر زائدة. يبقى غائبا لا يبحث عنه سائل ويظل على قيد الحياة من دون إثبات. وعليه أن يضبط أنفاسه ويسكن بين الظلال كي لا يُرحل أو يُلقى به في السجون. وفي حين أن أوراق المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة تشير إلى أن عدد اللاجئين يصل إلى خمسة عشر مليونا ونصف في عام 2012، فإن نفس المنظمة تفيد أن عدد النازحين وصل إلى خمسة وأربعين مليونا حتى منتصف عام 2012، وهو أعلى رقم يسجل منذ نحو عشرين عاما. وفي نغمة لفها اليأس قال رئيس المفوضية العليا «نشهد تزايد النزاعات الجديدة، ويبدو أن النزاعات القديمة لا تنتهي أبدا». في قاعة مسرح «الصاوي» بحي الزمالك بالقاهرة ارتفعت لافتة الاحتفال باليوم العالمي للاجئ والذي يوافق 20 يونيو. وبالداخل امتلأت المقاعد بأُسر تضحك وتبكي وتهتف فرحة بتألق أطفالها. عرض أطفال من السودان وسوريا والصومال أوجاع النازحين واللاجئين وقدموا أغنيات ومشاهد مسرحية ورقصات بديعة، واستحضروا أوطانهم وأشعارهم وألوانهم على خشبة مسرح واسعة لكنها ليست باتساع أوطانهم. خشبة مسرح كانت بها أضواء ملونة لكنها ليست كأضواء شموسهم. خشبة مسرح حملتهم بود لكنها ليست كطين أرضهم. ;

  • تعليقات الفيس بوك
  • تعليقات العرب

لا يوجد تعليقات على الخبر.

 
أخبار ذات صلة
 
الاكثر قراءة الاكثر تعليقا
  • قطر تمول مشروعين لإنشاء الطرق في العاصمة الصومالية مقديشو
    قطر تمول مشروعين لإنشاء الطرق في العاصمة الصومالية مقديشو
  • المعايير الناقصة والمغلوطة في محاكمة التاريخ (2-3)
    المعايير الناقصة والمغلوطة في محاكمة التاريخ (2-3)
  • تنويه هام من الهيئة العامة للطيران المدني
    تنويه هام من الهيئة العامة للطيران المدني
  • بطولة الخليج لألعاب القوى للناشئين والناشئات تنطلق غدا بالدوحة
    بطولة الخليج لألعاب القوى للناشئين والناشئات تنطلق غدا بالدوحة
  • التحميص والقلي ينتجان مواد سامة قد تلحق ضررا بصحة الإنسان
    التحميص والقلي ينتجان مواد سامة قد تلحق ضررا بصحة الإنسان
اقرأ ايضا
  • مصر حتنور تاني
  • من الطابق التاسع رأيت خط الطباشير الأبيض
  • في قلب القاهرة ماتت «شهرزاد»
  • ثلاثة مشاهد لا يربط بينها إلا «المياه»
  • خطاب بعلم الوصول إلى رئيس مصر
  • وبينهن نساء عاشقات لقهوة الصباح
  • أم سيد والواد شمعة وسلاح سوريا الكيماوي
  • في اكتمالي موتي.. وبالنقصان أستعيد الحياة
  • وللنساء مع الزلازل شأن آخر
footerLogo
  • fac
  • tw
  • tub
  • Instgram
  • Flickr
  • rss
  • pdf
جميع حقوق النشر محفوظة لصحيفة العرب القطرية 2014 ©
sta

تصميم وتطوير شركة IT Union

عن العرب

  • من نحن؟
  • اتصل بنا
  • اتفاقية استخدام الموقع
  • أسعار الإعلانات
  • الإعلانات والتوزيع

اقسام العرب

  • قطر
  • تحقيقات
  • اقتصاد
  • عربى و دولى
  • رياضة
  • ثقافة و فنون
  • حوارات