سامي الطرابلسي مدرب السيلية:
سياسة الأندية الكبيرة لا تسمح بوجود منافسين
الخميس، 13 سبتمبر 2018 01:33 ص

سياسة الأندية الكبيرة لا تسمح بوجود منافسين
طفت أزمة تمرد لاعب الفريق الكروي الأول بالسيلية فاجنر رينار ضد ناديه، على سطح الأحداث الكروية الأخيرة، لا سيما مع تبادل التصريحات ما بين اللاعب من جانب وإدارة النادي من جانب آخر، وتمسك كل طرف بمواقفه، فاللاعب أكد على عدم عودته للفريق مرة أخرى إلا بعد صرف كل مستحقاته المتأخرة، والنادي اشترط ضرورة عودة اللاعب أولاً للدوحة قبل الدخول في مفاوضات معه حول أي تسويات.
وما بين شد وجذب بين اللاعب والإدارة يبقى هناك طرف ثالث لم يدلُ بدلوه في هذه الأزمة وهو الجهاز الفني للفريق بقيادة التونسي سامي الطرابلسي، الذي يستعد هذه الأيام لاستئناف مسابقة الدوري من جديد، بعد توقف إجباري بسبب الأجندة الدولية للمنتخبات الوطنية، بمواجهة الأهلي في الجولة السادسة، لذلك حرصت «العرب» على لقاء المدرب فكان هذا الحوار:
كيف تنظر لأزمة فاجنر الأخيرة؟
¶ أنا لا أرى أنها أزمة أبداً، وهي مجرد خلاف في أمور تحدث كثيراً داخل الأندية، وللحقيقة فإن دخول أطراف أخرى وسيطة هي من عقدت الأمور، وكان من الواجب أن تحل بدون دخول أطراف وسيطة قد تزيد الأوضاع تعقيداً وداخل الغرف المغلقة بعيداً عن وسائل الإعلام، لأن التصريحات التي تطلق من هنا وهناك ستضر باللاعب والنادي وسمعة الكرة القطرية.
وما وجهة نظرك الشخصية فيها؟
¶ أنا مدير فني فقط ولا دخل لي في الأمور الإدارية لأن، لكنني أتمنى عودة اللاعب للدوحة والجلوس مع الإدارة بشكل مباشر فهذا الأمر سيقرب وجهات النظر، خاصة وأن فاجنر من اللاعبين المميزين والمنضبطين وكان له دور كبير مع الفريق في الموسم الماضي.
هل افتقد الفريق جهوده؟
¶ لا أحد يستطيع أن ينكر موهبة فاجنر ومجهوداته الكبيرة والإضافة التي قدمها للفريق، لكن في المقابل لابد وأن نؤكد أن السيلية كان له فضل أيضاً على اللاعب بعد أن تألق بشكل لافت للنظر في صفوف الفريق، حتى أصبح مطلباً للعديد من الأندية المحلية والخارجية، والكل يعلم الظروف التي جاء إلينا فيها وكيف كان وماذا أصبح بعد انضمامه للفريق، وأنا شخصياً أتعامل بواقعية مع الأمر وهناك البدلاء الذين أعددناهم لتعويض غياب أي لاعب لأي ظروف مهما كانت.
بعيداً عن أزمة فاجنر ما طموح السيلية هذا الموسم؟
¶ بالطبع طموحنا الأساسي هو العمل على تطوير الفريق واحتلال مركز أفضل من الموسم الماضي، وأتمنى من الكثيرين ألا يضعونا تحت ضغط الترشح للمنافسة على اللقب أو المربع الذهبي كما هو المعتاد في كل موسم لأن الأمور لا تسير هكذا، باعتبار أن المنافسة على المراكز المتقدمة تحتاج لإمكانيات كبيرة لا تتوافر لدى معظم الأندية ونحن منها، والاستثناء الوحيد السد والدحيل، ودعني أقول لك إنه ومن الآن يستطيع أي شخص أن يتوقع ترتيب أندية الدوري سواء المنافسين على اللقب أو المرشحين للهبوط.
هذا يعني أن المربع الذهبي ليس ضمن طموحاتكم؟
¶ لا أقصد هذا المعنى، وأنا لم أعد باحتلال أحد مراكز المربع الذهبي من قبل، ولكن هذا لا ينكر أن لدينا طموحات كبيرة لكن الإشكالية تتمثل في ضرورة توافر الإمكانيات اللازمة لتتواكب مع هذه الطموحات، من خلال تواجد لاعبين بنفس المستوى في كل مركز، إضافة إلى كفاءة المحترفين الذين يتم ضمهم.
وما تقييمك لمستوى اللاعبين المحترفين بالسيلية في الموسم الحالي؟
¶ أعتقد أنهم قدموا إضافة قوية خاصة نذير بلحاج ورشيد تيبركانين، نظراً لأنهم متواجدون في الدوري القطري منذ فترة وتأقلموا مع الأجواء هنا، في حين أن المدافع البرازيلي راموس لم يظهر مع الفريق كثيراً ويحتاج المزيد من المباريات، ونفس الأمر بالنسبة للاعب السوري فهد اليوسف، ولكنني أتوقع تألقهما مع الفريق بمرور الوقت.
هل التوقفات المتتالية في مسابقة الدوري أضرت بالفريق أم كانت في صالحه؟
¶ أعتقد أنها ليست إيجابية، خاصة وأن الفريق كان يسير بريتم أداء منتظم والمستوى يتطور بشكل تدريجي، لكن التوقفات هذه إجبارية ولا نستطيع أن نفعل حيالها أي شيء، خاصة أن التوقف الأخير جاء وفق الأجندة الدولية للفيفا وليس من جانب اتحاد الكرة، في حين أن التوقفات الأخرى لها مبررها وهو الاستعداد لبطولة كأس آسيا للمنتخبات بالإمارات 2019.
من ترشحه للفوز باللقب هذا الموسم؟
¶ أنا أرى أن السد هو الأقرب للقب بفضل المستويات والنتائج التي يقدمها سواء على المستوى المحلي أو القاري، وهذا ناتج عن الاستقرار الفني الذي يعيشه، إضافة إلى تدعيم صفوفه بلاعبين مميزين كأكرم عفيف والإسباني جابي، وفي وجود المايسترو تشافي، والذي لا يترك مباراة إلا ويضع فيها بصمته، لذلك أصبح السد فريقاً متكاملاً وقد تحسن بكثير عن الموسم الماضي.
وماذا عن الدحيل؟
¶ بالتأكيد الدحيل فريق كبير وهو منافس دائم على الألقاب، لكنني أعتقد أن ما قدمه في الموسم الماضي كان أمراً استثنائياً ومن الصعب تكراره في الموسم الحالي، خاصة مع تغيير مدربه حيث سيحتاج اللاعبون إلى وقت للتأقلم مع طريقة الأداء الجديدة.
متى نجد منافساً جديد على اللقب؟
¶ عندما تتغير استراتيجية الأندية الكبرى من خلال السماح للاعبيها البدلاء والذين لا يشاركون طوال الموسم في المباريات بالرحيل إلى الأندية الصغيرة للحصول على فرصة اللعب كاملة وتدعيم الفرق المنافسة، فليس هناك معنى لفريق يمتلك 30 أو 40 لاعباً في حين أن اعتماده بشكل أساسي على 7 لاعبين فقط في الملعب إلى جانب 4 محترفين، وهذا في الأخير يضر بالكرة القطرية والمنتخب، والدليل على ذلك أن لاعبين مثل حمد العبيدي وعبد الكريم العلي انضما لصفوف المنتخب بتألقهما مع السيلية، ونفس الأمر نشاهده في الموسم الحالي مع سعود الخاطر وعبد القادر إلياس المنضمين للسيلية في بداية الموسم، وأعتقد أنهما مرشحان بقوة للأدعم، خاصة عبد القادر إلياس في ظل حاجة الفريق لمهاجم بمواصفاته.;
كيف تنظر لأزمة فاجنر الأخيرة؟
¶ أنا لا أرى أنها أزمة أبداً، وهي مجرد خلاف في أمور تحدث كثيراً داخل الأندية، وللحقيقة فإن دخول أطراف أخرى وسيطة هي من عقدت الأمور، وكان من الواجب أن تحل بدون دخول أطراف وسيطة قد تزيد الأوضاع تعقيداً وداخل الغرف المغلقة بعيداً عن وسائل الإعلام، لأن التصريحات التي تطلق من هنا وهناك ستضر باللاعب والنادي وسمعة الكرة القطرية.
وما وجهة نظرك الشخصية فيها؟
¶ أنا مدير فني فقط ولا دخل لي في الأمور الإدارية لأن، لكنني أتمنى عودة اللاعب للدوحة والجلوس مع الإدارة بشكل مباشر فهذا الأمر سيقرب وجهات النظر، خاصة وأن فاجنر من اللاعبين المميزين والمنضبطين وكان له دور كبير مع الفريق في الموسم الماضي.
هل افتقد الفريق جهوده؟
¶ لا أحد يستطيع أن ينكر موهبة فاجنر ومجهوداته الكبيرة والإضافة التي قدمها للفريق، لكن في المقابل لابد وأن نؤكد أن السيلية كان له فضل أيضاً على اللاعب بعد أن تألق بشكل لافت للنظر في صفوف الفريق، حتى أصبح مطلباً للعديد من الأندية المحلية والخارجية، والكل يعلم الظروف التي جاء إلينا فيها وكيف كان وماذا أصبح بعد انضمامه للفريق، وأنا شخصياً أتعامل بواقعية مع الأمر وهناك البدلاء الذين أعددناهم لتعويض غياب أي لاعب لأي ظروف مهما كانت.
بعيداً عن أزمة فاجنر ما طموح السيلية هذا الموسم؟
¶ بالطبع طموحنا الأساسي هو العمل على تطوير الفريق واحتلال مركز أفضل من الموسم الماضي، وأتمنى من الكثيرين ألا يضعونا تحت ضغط الترشح للمنافسة على اللقب أو المربع الذهبي كما هو المعتاد في كل موسم لأن الأمور لا تسير هكذا، باعتبار أن المنافسة على المراكز المتقدمة تحتاج لإمكانيات كبيرة لا تتوافر لدى معظم الأندية ونحن منها، والاستثناء الوحيد السد والدحيل، ودعني أقول لك إنه ومن الآن يستطيع أي شخص أن يتوقع ترتيب أندية الدوري سواء المنافسين على اللقب أو المرشحين للهبوط.
هذا يعني أن المربع الذهبي ليس ضمن طموحاتكم؟
¶ لا أقصد هذا المعنى، وأنا لم أعد باحتلال أحد مراكز المربع الذهبي من قبل، ولكن هذا لا ينكر أن لدينا طموحات كبيرة لكن الإشكالية تتمثل في ضرورة توافر الإمكانيات اللازمة لتتواكب مع هذه الطموحات، من خلال تواجد لاعبين بنفس المستوى في كل مركز، إضافة إلى كفاءة المحترفين الذين يتم ضمهم.
وما تقييمك لمستوى اللاعبين المحترفين بالسيلية في الموسم الحالي؟
¶ أعتقد أنهم قدموا إضافة قوية خاصة نذير بلحاج ورشيد تيبركانين، نظراً لأنهم متواجدون في الدوري القطري منذ فترة وتأقلموا مع الأجواء هنا، في حين أن المدافع البرازيلي راموس لم يظهر مع الفريق كثيراً ويحتاج المزيد من المباريات، ونفس الأمر بالنسبة للاعب السوري فهد اليوسف، ولكنني أتوقع تألقهما مع الفريق بمرور الوقت.
هل التوقفات المتتالية في مسابقة الدوري أضرت بالفريق أم كانت في صالحه؟
¶ أعتقد أنها ليست إيجابية، خاصة وأن الفريق كان يسير بريتم أداء منتظم والمستوى يتطور بشكل تدريجي، لكن التوقفات هذه إجبارية ولا نستطيع أن نفعل حيالها أي شيء، خاصة أن التوقف الأخير جاء وفق الأجندة الدولية للفيفا وليس من جانب اتحاد الكرة، في حين أن التوقفات الأخرى لها مبررها وهو الاستعداد لبطولة كأس آسيا للمنتخبات بالإمارات 2019.
من ترشحه للفوز باللقب هذا الموسم؟
¶ أنا أرى أن السد هو الأقرب للقب بفضل المستويات والنتائج التي يقدمها سواء على المستوى المحلي أو القاري، وهذا ناتج عن الاستقرار الفني الذي يعيشه، إضافة إلى تدعيم صفوفه بلاعبين مميزين كأكرم عفيف والإسباني جابي، وفي وجود المايسترو تشافي، والذي لا يترك مباراة إلا ويضع فيها بصمته، لذلك أصبح السد فريقاً متكاملاً وقد تحسن بكثير عن الموسم الماضي.
وماذا عن الدحيل؟
¶ بالتأكيد الدحيل فريق كبير وهو منافس دائم على الألقاب، لكنني أعتقد أن ما قدمه في الموسم الماضي كان أمراً استثنائياً ومن الصعب تكراره في الموسم الحالي، خاصة مع تغيير مدربه حيث سيحتاج اللاعبون إلى وقت للتأقلم مع طريقة الأداء الجديدة.
متى نجد منافساً جديد على اللقب؟
¶ عندما تتغير استراتيجية الأندية الكبرى من خلال السماح للاعبيها البدلاء والذين لا يشاركون طوال الموسم في المباريات بالرحيل إلى الأندية الصغيرة للحصول على فرصة اللعب كاملة وتدعيم الفرق المنافسة، فليس هناك معنى لفريق يمتلك 30 أو 40 لاعباً في حين أن اعتماده بشكل أساسي على 7 لاعبين فقط في الملعب إلى جانب 4 محترفين، وهذا في الأخير يضر بالكرة القطرية والمنتخب، والدليل على ذلك أن لاعبين مثل حمد العبيدي وعبد الكريم العلي انضما لصفوف المنتخب بتألقهما مع السيلية، ونفس الأمر نشاهده في الموسم الحالي مع سعود الخاطر وعبد القادر إلياس المنضمين للسيلية في بداية الموسم، وأعتقد أنهما مرشحان بقوة للأدعم، خاصة عبد القادر إلياس في ظل حاجة الفريق لمهاجم بمواصفاته.;
لا يوجد تعليقات على الخبر.