بحضور عدد من السفراء الفخريين بحديقة «أسباير»
مشاركة واسعة باحتفالات «القطرية للسرطان» في اليوم العالمي? للداء
الأحد، 25 فبراير 2018 12:23 ص

مشاركة واسعة باحتفالات «القطرية للسرطان» في اليوم العالمي? للداء
نظمت الجمعية القطرية للسرطان عدداً من الفعاليات بحديقة «أسباير»، الخميس الماضي، احتفالاً باليوم العالمي للداء، حيث شهد الاحتفال حضور عدد من مسؤولي الجمعية، والسفراء الفخريين لها، إضافة إلى عدد كبير من المواطنين والمقيمين.
وشهدت الفعاليات مشاركة واسعة من الجاليات المقيمة في قطر، حيث بدأت، الرابعة مساءً، بألعاب ومسابقات ترفيهية في منطقة الفعالية لجميع الفئات العمرية، مع توزيع هدايا رمزية على المشاركين.
وتضمنت الفعاليات عروضاً فنية للجاليات المشاركة، من بينها: عرضان فنيان للجالية السودانية، وعرض فني للجالية الكينية، وعرض أزياء للجالية السودانية، وعرض فني للجالية المصرية، وعرض شعبي للجالية الأردنية، وعرض فني للجالية الفلبينية، تبعه عرض للعرضة القطرية، ثم عرض أزياء لأطفال من تقديم شركة Baby Elephant، وعرض فني LED Butterfly، واختتم الحفل بفقرات التكريم، وعرض فني للدبكة الفلسطينية.
وقال الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان: حرصنا على أن يكون الاحتفال باليوم العالمي للسرطان، أو اليوم القطري لمكافحة السرطان، في الخميس الأخير من شهر فبراير هذا العام، نظراً لكثرة الفعاليات بالدولة في هذا الشهر، ومن أبرزها اليوم الرياضي للدولة، الذي يشهد احتفالاً من كل السكان، لذا قررنا أن يكون الاحتفال بعد اليوم الرياضي، ليكون تكملة وتتمة لكل النشاطات في هذا الشهر. وأضاف: حرصنا على أن تكون الفعاليات هذا العام مركزة للأطفال والعائلات، دون الإشارة بصورة كبيرة إلى مرض السرطان، فالهدف أن نوصل المعلومة بطريقة سلسة وبسيطة.
وتابع رئيس مجلس إدارة القطرية للسرطان قائلاً: ثمة مشاركة واسعة هذا العام من عدد كبير من الجاليات على أرض قطر، وأود أن أرحب بالجميع، وأتمنى أن تكون المشاركات في الأعوام المقبلة أكبر من ذلك، لنصل إلى أكبر قاعدة من الجمهور، من أجل تخفيف الإصابة ومعاناة المرضى. وأشاد الشيخ خالد بن جبر بمستوى الحضور المتميز بفعاليات اليوم العالمي للسرطان، مشيراً إلى أن الفعاليات شهدت حضوراً قوياً من المواطنين والمقيمين.
مريم النعيمي: افتتاح مركزي الجمعية بالوكرة والخور قريباً
قالت السيدة مريم النعيمي، المدير العام للجمعية القطرية للسرطان: نحمد الله، أننا وفقنا في استقطاب عدد كبير من المشاركين في الفعاليات، والحدث كان ناجحاً، وسط حضور كبير من جاليات الدول المشاركة في الحدث، من خلال الدعوات الموجهة للمراكز الثقافية التابعة لسفارات هذه الدول». وأضافت: «رسالتنا هي «بكل لغات العالم.. نحن نستطيع»، نستطيع مكافحة المرض، والتقليل من الإصابة بالسرطان، وقطر تتبنى دائماً تحقيق ما جاء في الشعار العالمي لمكافحة السرطان».
وأكدت أن الجمعية القطرية للسرطان استهدفت من خلال الفعاليات عدداً كبيراً من العائلات، فالعائلة هي هدف بالنسبة للجمعية، وذلك من خلال العمل على إيصال المعلومة للأسر، معربة عن أملها في أن تصل رسالة الاحتفالية للجمهور، بحيث تترك تأثيراً قوياً على العائلات، وتعريفهم بهدف الجمعية. ولفتت إلى أن المراكز الخارجية للجمعية، وهي الوكرة والخور، تهدف لأن تكون امتداداً لعمل الجمعية، بحيث تغطي القطرية للسرطان المدارس وغيرها من المؤسسات، في أحد أكثر مناطق قطر كثافة سكانية، فتسعى الجمعية لنقل رسالتها للمناطق الخارجية، مشيرة إلى أن افتتاح هذه المراكز سيكون قريباً.
فاطمة الكواري: دور بارز لمركز «أوريدو» في تدريب الكوادر الصحية
قالت السيدة فاطمة سلطان الكواري، السفيرة الفخرية للجمعية القطرية للسرطان، ورئيس وحدة التجارة في أوريدو: «حرصت على المشاركة في احتفالية الجمعية القطرية للسرطان في الاحتفال باليوم العالمي للداء؛ والتي من خلالها تم تدشين كتيب «أنا أستطيع»، وهي حملة قامت بها الجمعية القطرية للسرطان، من أجل زيادة الوعي في المجتمع، من أجل الوقاية من المرض، والاكتشاف المبكر له، ومكافحة مرض السرطان».
وأضافت: «نستطيع مكافحة والتغلب على مرض السرطان، شأنه شأن أي مرض آخر، والاهتمام بالصحة بصورة عامة وسيلة لمواجهة السرطان». وأشارت إلى أن مركز أوريدو يعد نتاج تعاون أوريدو مع الجمعية القطرية للسرطان، والذي دشن قبل عام ونصف، وكان له دور كبير في التوعية بالمرض، من خلال الفعاليات المختلفة للمركز، خاصةً فئة الطلاب، وصولاً لتدريب الأطباء وممارسي الرعاية الصحية، ويعمل المركز على ورش عمل مختلفة من أجل زيادة الوعي، وتتطرق لعدة جوانب كالتغذية الصحيحة وكيفية تعامل أهل المريض مع المرض وأهمية الكشف المبكر عن السرطان، وغيرها من الجوانب التي تفيد في مكافحة المرض.
فهد الكبيسي: يجب أن يكون للفن دور في رفع الوعي بمكافحة هذا المرض
أعرب الفنان فهد الكبيسي -السفير الفخري للجمعية القطرية للسرطان- عن سعادته بالمشاركة في احتفالية الجمعية القطرية للسرطان باليوم العالمي للداء، مشيراً إلى أن الفعاليات ترفع الوعي بمرض السرطان وكيفية مواجهته، وطرق الوقاية من الداء. وشدد على أهمية أن يكون للفن دور في رفع الوعي لدى السكان بمكافحة السرطان، وأن يدفع الجمهور للفحص المبكر عن الداء، والوقاية منه دائماً، منوهاً بأنه دائم التعاون مع المؤسسات التوعوية المختلفة بما يفيد المجتمع ككل.
وشهدت الفعاليات طرحاً لتجارب بعض متحدي السرطان، من بينهم شريفة أحمد، والتي أكدت على أن المرض كان له دور بارز في مسار حياتها، ودفعها للتفكير في نعمة الصحة، وكيفية تحدي مرض السرطان.. وخالد عارف، وهو طفل أصيب باللوكيميا في عمر سبع سنوات، واستطاع أن يتغلب على المرض، ويشارك في عدد من البطولات الرياضية، حيث أكد على أهمية عدم الاستسلام للمرض، وأن يكون دافعاً للمصابين به للتغلب عليه والنجاح دائماً.
;
وتضمنت الفعاليات عروضاً فنية للجاليات المشاركة، من بينها: عرضان فنيان للجالية السودانية، وعرض فني للجالية الكينية، وعرض أزياء للجالية السودانية، وعرض فني للجالية المصرية، وعرض شعبي للجالية الأردنية، وعرض فني للجالية الفلبينية، تبعه عرض للعرضة القطرية، ثم عرض أزياء لأطفال من تقديم شركة Baby Elephant، وعرض فني LED Butterfly، واختتم الحفل بفقرات التكريم، وعرض فني للدبكة الفلسطينية.
وقال الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان: حرصنا على أن يكون الاحتفال باليوم العالمي للسرطان، أو اليوم القطري لمكافحة السرطان، في الخميس الأخير من شهر فبراير هذا العام، نظراً لكثرة الفعاليات بالدولة في هذا الشهر، ومن أبرزها اليوم الرياضي للدولة، الذي يشهد احتفالاً من كل السكان، لذا قررنا أن يكون الاحتفال بعد اليوم الرياضي، ليكون تكملة وتتمة لكل النشاطات في هذا الشهر. وأضاف: حرصنا على أن تكون الفعاليات هذا العام مركزة للأطفال والعائلات، دون الإشارة بصورة كبيرة إلى مرض السرطان، فالهدف أن نوصل المعلومة بطريقة سلسة وبسيطة.
وتابع رئيس مجلس إدارة القطرية للسرطان قائلاً: ثمة مشاركة واسعة هذا العام من عدد كبير من الجاليات على أرض قطر، وأود أن أرحب بالجميع، وأتمنى أن تكون المشاركات في الأعوام المقبلة أكبر من ذلك، لنصل إلى أكبر قاعدة من الجمهور، من أجل تخفيف الإصابة ومعاناة المرضى. وأشاد الشيخ خالد بن جبر بمستوى الحضور المتميز بفعاليات اليوم العالمي للسرطان، مشيراً إلى أن الفعاليات شهدت حضوراً قوياً من المواطنين والمقيمين.
مريم النعيمي: افتتاح مركزي الجمعية بالوكرة والخور قريباً
قالت السيدة مريم النعيمي، المدير العام للجمعية القطرية للسرطان: نحمد الله، أننا وفقنا في استقطاب عدد كبير من المشاركين في الفعاليات، والحدث كان ناجحاً، وسط حضور كبير من جاليات الدول المشاركة في الحدث، من خلال الدعوات الموجهة للمراكز الثقافية التابعة لسفارات هذه الدول». وأضافت: «رسالتنا هي «بكل لغات العالم.. نحن نستطيع»، نستطيع مكافحة المرض، والتقليل من الإصابة بالسرطان، وقطر تتبنى دائماً تحقيق ما جاء في الشعار العالمي لمكافحة السرطان».
وأكدت أن الجمعية القطرية للسرطان استهدفت من خلال الفعاليات عدداً كبيراً من العائلات، فالعائلة هي هدف بالنسبة للجمعية، وذلك من خلال العمل على إيصال المعلومة للأسر، معربة عن أملها في أن تصل رسالة الاحتفالية للجمهور، بحيث تترك تأثيراً قوياً على العائلات، وتعريفهم بهدف الجمعية. ولفتت إلى أن المراكز الخارجية للجمعية، وهي الوكرة والخور، تهدف لأن تكون امتداداً لعمل الجمعية، بحيث تغطي القطرية للسرطان المدارس وغيرها من المؤسسات، في أحد أكثر مناطق قطر كثافة سكانية، فتسعى الجمعية لنقل رسالتها للمناطق الخارجية، مشيرة إلى أن افتتاح هذه المراكز سيكون قريباً.
فاطمة الكواري: دور بارز لمركز «أوريدو» في تدريب الكوادر الصحية
قالت السيدة فاطمة سلطان الكواري، السفيرة الفخرية للجمعية القطرية للسرطان، ورئيس وحدة التجارة في أوريدو: «حرصت على المشاركة في احتفالية الجمعية القطرية للسرطان في الاحتفال باليوم العالمي للداء؛ والتي من خلالها تم تدشين كتيب «أنا أستطيع»، وهي حملة قامت بها الجمعية القطرية للسرطان، من أجل زيادة الوعي في المجتمع، من أجل الوقاية من المرض، والاكتشاف المبكر له، ومكافحة مرض السرطان».
وأضافت: «نستطيع مكافحة والتغلب على مرض السرطان، شأنه شأن أي مرض آخر، والاهتمام بالصحة بصورة عامة وسيلة لمواجهة السرطان». وأشارت إلى أن مركز أوريدو يعد نتاج تعاون أوريدو مع الجمعية القطرية للسرطان، والذي دشن قبل عام ونصف، وكان له دور كبير في التوعية بالمرض، من خلال الفعاليات المختلفة للمركز، خاصةً فئة الطلاب، وصولاً لتدريب الأطباء وممارسي الرعاية الصحية، ويعمل المركز على ورش عمل مختلفة من أجل زيادة الوعي، وتتطرق لعدة جوانب كالتغذية الصحيحة وكيفية تعامل أهل المريض مع المرض وأهمية الكشف المبكر عن السرطان، وغيرها من الجوانب التي تفيد في مكافحة المرض.
فهد الكبيسي: يجب أن يكون للفن دور في رفع الوعي بمكافحة هذا المرض
أعرب الفنان فهد الكبيسي -السفير الفخري للجمعية القطرية للسرطان- عن سعادته بالمشاركة في احتفالية الجمعية القطرية للسرطان باليوم العالمي للداء، مشيراً إلى أن الفعاليات ترفع الوعي بمرض السرطان وكيفية مواجهته، وطرق الوقاية من الداء. وشدد على أهمية أن يكون للفن دور في رفع الوعي لدى السكان بمكافحة السرطان، وأن يدفع الجمهور للفحص المبكر عن الداء، والوقاية منه دائماً، منوهاً بأنه دائم التعاون مع المؤسسات التوعوية المختلفة بما يفيد المجتمع ككل.
وشهدت الفعاليات طرحاً لتجارب بعض متحدي السرطان، من بينهم شريفة أحمد، والتي أكدت على أن المرض كان له دور بارز في مسار حياتها، ودفعها للتفكير في نعمة الصحة، وكيفية تحدي مرض السرطان.. وخالد عارف، وهو طفل أصيب باللوكيميا في عمر سبع سنوات، واستطاع أن يتغلب على المرض، ويشارك في عدد من البطولات الرياضية، حيث أكد على أهمية عدم الاستسلام للمرض، وأن يكون دافعاً للمصابين به للتغلب عليه والنجاح دائماً.
;
لا يوجد تعليقات على الخبر.