خلال ندوة في تونس بمشاركة قطرية
دعوة عربية إلى حرية النشر
السبت، 13 يناير 2018 12:45 ص
34

دعوة عربية إلى حرية النشر
استعرضت ندوة وزارية عقدت أمس بتونس العاصمة، المشهد الثقافي العربي والتحديات التي تواجهه، بحضور أصحاب السعادة وزراء الشؤون الثقافية في عدد من الدول العربية، وممثلي وزارات الثقافة في الدول العربية، وذلك عقب انتهاء أعمال المؤتمر الرابع للناشرين العرب؛ الذي استضافته وزارة الشؤون الثقافية التونسية على مدى يومين.
قال المهندس إبراهيم هاشم السادة -رئيس الملتقى القطري للمؤلفين، وممثل وزارة الثقافة والرياضة خلال الندوة، في تصريح صحافي، إنه تمت مناقشة واقع الثقافة العربية وأهم التحديات التي تواجهها، فضلاً عن شرح للمشهد الثقافي في تونس خاصة، من خلال كلمة لسعادة السيد محمد زين العابدين وزير الشؤون الثقافية في تونس. وتناول الدكتور سعود هلال الحربي -المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «ألكسو»- في كلمته أهمية العمل العربي المشترك في مجال النشر، وضرورة التعاون في مجال الترجمة، حيث إن المشرق العربي يتميز بانتشار اللغة الإنجليزية، بينما المغرب العربي يتميز بانتشار اللغة الفرنسية، كما قدم السيد محمد رشاد -رئيس اتحاد الناشرين العرب- محاضرة بعنوان: «الكتاب العربي واقعه وآفاقه».
وأضاف السادة أن المشاركين في الندوة ناقشوا عدداً من القضايا الرئيسية المتعلقة بالنشر وصناعة الكتاب، ومنها الكتاب في البرامج والفضاءات التربوية والثقافية، والقراءة والمجتمع، مشيراً إلى أنه تم استعراض التوصيات الصادرة عن مؤتمر الناشرين العرب، والتي سوف ترسل لأصحاب السعادة وزراء الشؤون الثقافية في الوطن العربي لوضعها في الاعتبار عند وضع السياسات الثقافية العربية.
وكان مؤتمر الناشرين العرب الرابع قد أكد في بيانه الختامي على عروبة مدينة القدس، ورفضه أية تعديل في هويتها. وتوصل المشاركون إلى عدة توصيات؛ أهمها: تفعيل اتفاقية تيسير انتقال الإنتاج الثقافي العربي لعام 1987م، فيما تضمنته من: إعفاء الإنتاج الثقافي والمواد التي تدخل في إنتاجه من الرسوم الجمركية، ومنحه أولوية النقل بين الأقطار العربية، وتمتعه بتعريفات نقل مخفضة لا تزيد على 25 % من تعريفات النقل المفروضة على السلع الأخرى.
وأكد المشاركون على ضرورة كفالة حق حرية التعبير والإنتاج الثقافي والمعرفي العربي طبقاً للمواثيق الدولية، ومجاراة لمتطلبات عصر المعرفة وتقنيات الاتصال، وتماشياً مع حرية التجارة العالمية، ووضع برامج قومية لتشجيع وتحفيز القراءة لدى المواطن العربي وخاصة الأطفال، داعين إلى التوسع في إنشاء المكتبات العامة والجامعية والمدرسية، وأن يتم إسناد طباعة ونشر الكتاب المدرسي للناشرين العرب، مع أهمية تخصيص حصص دراسية للمطالعة الحرة، وجعلها ضمن أنشطة الطلاب في التقويم.
ودعا الناشرون العرب إلى كفالة حرية النشر، وأشكال التعبير للمبدعين؛ بما لا يتعارض مع التوازن المأمول بين حرية المبدع وصون الهوية، مشددين على ضرورة إلغاء الرقابة على الكتب العلمية والتعليمية، مع الاهتمام بثقافة الرقيب فيما عدا ذلك من المؤلفات، والعمل على تنمية الثقافة المجتمعية بأهمية حقوق الملكية الفكرية وتفعيلها، والتنفيذ الصارم للقوانين المعنية بحقوق الملكية الفكرية مع تبني عقوبة مالية تتمثل في رد المتعدي لمثل ما عاد عليه من منفعة من جراء التعدي، بخلاف التعويضات المالية المناسبة، وإنشاء إدارة لحماية الملكية الفكرية ومحاربة القرصنة؛ مهمتها فرض احترام حقوق الملكية الفكرية في صناعة النشر، فضلاً عن إنشاء مرصد للثقافة العربية يرصد حركة النشر في الوطن العربي، وإجراء قاعدة بيانات عن صناعة النشر في الوطن العربي، وإعداد دراسات ميدانية عن الميول القرائية لدى المواطن العربي، والاهتمام بالمسابقات المحلية والعربية والدولية في مجالي التأليف والترجمة، بهدف تطوير المضمون العربي، والتوعية بأهمية النشر على ثلاثة محاور: الورقي والصوتي والرقمي.;
قال المهندس إبراهيم هاشم السادة -رئيس الملتقى القطري للمؤلفين، وممثل وزارة الثقافة والرياضة خلال الندوة، في تصريح صحافي، إنه تمت مناقشة واقع الثقافة العربية وأهم التحديات التي تواجهها، فضلاً عن شرح للمشهد الثقافي في تونس خاصة، من خلال كلمة لسعادة السيد محمد زين العابدين وزير الشؤون الثقافية في تونس. وتناول الدكتور سعود هلال الحربي -المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «ألكسو»- في كلمته أهمية العمل العربي المشترك في مجال النشر، وضرورة التعاون في مجال الترجمة، حيث إن المشرق العربي يتميز بانتشار اللغة الإنجليزية، بينما المغرب العربي يتميز بانتشار اللغة الفرنسية، كما قدم السيد محمد رشاد -رئيس اتحاد الناشرين العرب- محاضرة بعنوان: «الكتاب العربي واقعه وآفاقه».
وأضاف السادة أن المشاركين في الندوة ناقشوا عدداً من القضايا الرئيسية المتعلقة بالنشر وصناعة الكتاب، ومنها الكتاب في البرامج والفضاءات التربوية والثقافية، والقراءة والمجتمع، مشيراً إلى أنه تم استعراض التوصيات الصادرة عن مؤتمر الناشرين العرب، والتي سوف ترسل لأصحاب السعادة وزراء الشؤون الثقافية في الوطن العربي لوضعها في الاعتبار عند وضع السياسات الثقافية العربية.
وكان مؤتمر الناشرين العرب الرابع قد أكد في بيانه الختامي على عروبة مدينة القدس، ورفضه أية تعديل في هويتها. وتوصل المشاركون إلى عدة توصيات؛ أهمها: تفعيل اتفاقية تيسير انتقال الإنتاج الثقافي العربي لعام 1987م، فيما تضمنته من: إعفاء الإنتاج الثقافي والمواد التي تدخل في إنتاجه من الرسوم الجمركية، ومنحه أولوية النقل بين الأقطار العربية، وتمتعه بتعريفات نقل مخفضة لا تزيد على 25 % من تعريفات النقل المفروضة على السلع الأخرى.
وأكد المشاركون على ضرورة كفالة حق حرية التعبير والإنتاج الثقافي والمعرفي العربي طبقاً للمواثيق الدولية، ومجاراة لمتطلبات عصر المعرفة وتقنيات الاتصال، وتماشياً مع حرية التجارة العالمية، ووضع برامج قومية لتشجيع وتحفيز القراءة لدى المواطن العربي وخاصة الأطفال، داعين إلى التوسع في إنشاء المكتبات العامة والجامعية والمدرسية، وأن يتم إسناد طباعة ونشر الكتاب المدرسي للناشرين العرب، مع أهمية تخصيص حصص دراسية للمطالعة الحرة، وجعلها ضمن أنشطة الطلاب في التقويم.
ودعا الناشرون العرب إلى كفالة حرية النشر، وأشكال التعبير للمبدعين؛ بما لا يتعارض مع التوازن المأمول بين حرية المبدع وصون الهوية، مشددين على ضرورة إلغاء الرقابة على الكتب العلمية والتعليمية، مع الاهتمام بثقافة الرقيب فيما عدا ذلك من المؤلفات، والعمل على تنمية الثقافة المجتمعية بأهمية حقوق الملكية الفكرية وتفعيلها، والتنفيذ الصارم للقوانين المعنية بحقوق الملكية الفكرية مع تبني عقوبة مالية تتمثل في رد المتعدي لمثل ما عاد عليه من منفعة من جراء التعدي، بخلاف التعويضات المالية المناسبة، وإنشاء إدارة لحماية الملكية الفكرية ومحاربة القرصنة؛ مهمتها فرض احترام حقوق الملكية الفكرية في صناعة النشر، فضلاً عن إنشاء مرصد للثقافة العربية يرصد حركة النشر في الوطن العربي، وإجراء قاعدة بيانات عن صناعة النشر في الوطن العربي، وإعداد دراسات ميدانية عن الميول القرائية لدى المواطن العربي، والاهتمام بالمسابقات المحلية والعربية والدولية في مجالي التأليف والترجمة، بهدف تطوير المضمون العربي، والتوعية بأهمية النشر على ثلاثة محاور: الورقي والصوتي والرقمي.;
لا يوجد تعليقات على الخبر.