جيش الاحتلال يعتقل 6 آلاف و 742 فلسطينيا خلال 2017
الأحد، 31 ديسمبر 2017 08:35 م
52

. - نادي الأسير الفلسطيني
وثقت مؤسسات فلسطينية تعنى بشؤون المعتقلين بالسجون الصهيونية، اعتقال الجيش الصهيوني لـ6 آلاف و742 فلسطينيا من الضفة الغربية وقطاع غزة، خلال العام 2017.
جاء ذلك بحسب بيان مشترك أصدرته، اليوم الأحد، هيئة شؤون الأسرى والمحررين (تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية)، ونادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان (غير حكومية)، ومركز الميزان لحقوق الإنسان (غير حكومي).
وذكر البيان، الذي اطلعت عليه الأناضول، أن من بين المعتقلين منذ بداية العام الجاري، ألف و467 طفلا، و156 امراة، و14 نائبا في المجلس التشريعي الفلسطيني (البرلمان)، و25 صحفياً.
والفلسطينيون الذين تم توثيق اعتقال الجيش الصهيوني لهم، أُفرج عن بعضهم في أوقات لاحقة من اعتقالهم، إلا أن البيان لم يذكر أعداد من تم الإفراج عنهم خلال العام الجاري.
لكن البيان أشار إلى أن عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون الصهيونية، حتى نهاية 2017 (اليوم)، بلغ 6 آلاف و500 معتقل، من بينهم 350 طفلا قاصرا، و58 معتقلة بينهن 9 قاصرات، و450 معتقلا إداريا (اعتقال دون محاكمة يمتد بين شهر وستة أشهر ويمكن تجديده لمرات)، و22 صحفيا، و10 نواب.
وأفاد بأن أعلى نسبة اعتقالات كانت خلال ديسمبر الجاري، وذلك لاعتقال 926 فلسطينياً، نصفهم من مدينة القدس.
وقال البيان: "شنّت قوّات الاحتلال الصهيوني حملة اعتقالات واسعة في الضّفة الغربية، لا سيما بعد اندلاع الاحتجاجات على الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، وجميع المعتقلين تعرّضوا للتعذيب الجسدي أو النفسي أو المعاملة غير الإنسانية، فيما واجه 60% منهم اعتداءات جسدية وحشية".
وأشار إلى أن مدينة القدس شهدت أعلى نسبة اعتقالات خلال العام 2017، باعتقال ألفين و436 فلسطينياً، ثلثهم من الأطفال، لافتا أن معظمهم كانوا قد تعرّضوا للاعتقال سابقاً وأُفرج عنهم بشروط، إما بغرامات مالية وكفالات مالية، أو ضمن ما يسمى بـ"الاعتقال المنزلي".
ومنذ 6 ديسمبر الجاري، تشهد معظم المدن الفلسطينية مظاهرات ومواجهات مع القوات الصهيونية، احتجاجًا على إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، الاعتراف بالقدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمةً للكيان الصهيوني، ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة المحتلة.
;
جاء ذلك بحسب بيان مشترك أصدرته، اليوم الأحد، هيئة شؤون الأسرى والمحررين (تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية)، ونادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان (غير حكومية)، ومركز الميزان لحقوق الإنسان (غير حكومي).
وذكر البيان، الذي اطلعت عليه الأناضول، أن من بين المعتقلين منذ بداية العام الجاري، ألف و467 طفلا، و156 امراة، و14 نائبا في المجلس التشريعي الفلسطيني (البرلمان)، و25 صحفياً.
والفلسطينيون الذين تم توثيق اعتقال الجيش الصهيوني لهم، أُفرج عن بعضهم في أوقات لاحقة من اعتقالهم، إلا أن البيان لم يذكر أعداد من تم الإفراج عنهم خلال العام الجاري.
لكن البيان أشار إلى أن عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون الصهيونية، حتى نهاية 2017 (اليوم)، بلغ 6 آلاف و500 معتقل، من بينهم 350 طفلا قاصرا، و58 معتقلة بينهن 9 قاصرات، و450 معتقلا إداريا (اعتقال دون محاكمة يمتد بين شهر وستة أشهر ويمكن تجديده لمرات)، و22 صحفيا، و10 نواب.
وأفاد بأن أعلى نسبة اعتقالات كانت خلال ديسمبر الجاري، وذلك لاعتقال 926 فلسطينياً، نصفهم من مدينة القدس.
وقال البيان: "شنّت قوّات الاحتلال الصهيوني حملة اعتقالات واسعة في الضّفة الغربية، لا سيما بعد اندلاع الاحتجاجات على الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، وجميع المعتقلين تعرّضوا للتعذيب الجسدي أو النفسي أو المعاملة غير الإنسانية، فيما واجه 60% منهم اعتداءات جسدية وحشية".
وأشار إلى أن مدينة القدس شهدت أعلى نسبة اعتقالات خلال العام 2017، باعتقال ألفين و436 فلسطينياً، ثلثهم من الأطفال، لافتا أن معظمهم كانوا قد تعرّضوا للاعتقال سابقاً وأُفرج عنهم بشروط، إما بغرامات مالية وكفالات مالية، أو ضمن ما يسمى بـ"الاعتقال المنزلي".
ومنذ 6 ديسمبر الجاري، تشهد معظم المدن الفلسطينية مظاهرات ومواجهات مع القوات الصهيونية، احتجاجًا على إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، الاعتراف بالقدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمةً للكيان الصهيوني، ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة المحتلة.
;
لا يوجد تعليقات على الخبر.