أطفالنا
قانون الاستثارة
الأربعاء، 27 ديسمبر 2017 01:44 ص
81

قانون الاستثارة
الآباء والمربون دائماً ما يسعون للاجتهاد في تطوير أبنائهم للأفضل، وخلق سبل الاستثمار في عقولهم، وبناء مهاراتهم لما فيه المصلحة لهم، واستثارة همتهم في التعرف على مجالات متنوعة بحاجة إليها، مثل كتابة الأهداف التي من خلالها يتم رسم خارطة مستقبل النجاح في حياتهم. وبما أننا مقبلون على عام جديد، سأخصص مقالي عن كيفية استثارة الطفل لكتابة أهدافه.
بداية، لنتعرف على قانون الاستثارة الذي يجعل الطفل يتحمس لأي شيء يريد تجربته. فعندما يقوم الأبوان بتحفيز الطفل على المذاكرة، فإن الاستثارة ستكون عن طريق ترغيبه في النجاح وتفوقه على الجميع بالحصول على معدل امتياز؛ فالاستثارة قائمة على التحفيز الذي يشعل الدافعية عند الطفل. وتطبيق هذا الأمر على الأهداف يكون على مراحل:
أولاً: الاستثارة المعرفية: تكون عن طريق التعرف على رغبات الطفل التي يريد أن يصل إليها في نهاية العام أو الشهر أو الأسبوع، وذلك من خلال سؤاله والتحاور معه حول أحلامه الصغيرة، ونقاشه عن الإنجازات التي يريد تحقيقها نهاية الأسبوع، أو سؤاله عن الشيء الذي يحب أن يكون عليه في المستقبل. وهذا النقاش يساعد في وضع أبرز ملامح الأهداف.
ثانياً: الاستثارة التعاونية: والتي تكون بالشراكة مع الطفل، وإبداء الاقتراحات، وتقديم المساعدة له في تطوير مهارة كتابة الأهداف، وعلى سبيل المثال الأهداف اليومية. وتكمن المساعدة في وضع جدول يومي مرتبط برغبات الطفل التي يريد تحقيقها مع نهاية اليوم، ويكون الجدول كالتالي: (اليوم، والوقت، ثم المهمة المطلوب تنفيذها، وبعده عامود إنجاز المهمة من عدمها، وأخيراً كتابة الملاحظات).
ثالثاً: الاستثارة التحفيزية: والتي بدورها تجعل كل شيء جميلاً في عين الطفل، وتكون بالتشجيع والمدح المستمرين، وتعزيز الكلمة الطيبة في أي خطوة يقوم بها في مجال إنجاز الهدف. فمثلاً، إذا نجح في تحقيق مهارة معينة أو إنجاز هدف ما في الوقت المحدد، سيكون التحفيز بالنسبة له داعماً يساعده على استكمال طريق النجاح.
الخلاصة أن قانون الاستثارة يُعتبر أسلوباً إيجابياً يساعد الطفل على تقبّل تعلّم المهارات المتنوعة، خاصة التي تساعده على التقدم والتطور، مثل كتابة الأهداف.;
بداية، لنتعرف على قانون الاستثارة الذي يجعل الطفل يتحمس لأي شيء يريد تجربته. فعندما يقوم الأبوان بتحفيز الطفل على المذاكرة، فإن الاستثارة ستكون عن طريق ترغيبه في النجاح وتفوقه على الجميع بالحصول على معدل امتياز؛ فالاستثارة قائمة على التحفيز الذي يشعل الدافعية عند الطفل. وتطبيق هذا الأمر على الأهداف يكون على مراحل:
أولاً: الاستثارة المعرفية: تكون عن طريق التعرف على رغبات الطفل التي يريد أن يصل إليها في نهاية العام أو الشهر أو الأسبوع، وذلك من خلال سؤاله والتحاور معه حول أحلامه الصغيرة، ونقاشه عن الإنجازات التي يريد تحقيقها نهاية الأسبوع، أو سؤاله عن الشيء الذي يحب أن يكون عليه في المستقبل. وهذا النقاش يساعد في وضع أبرز ملامح الأهداف.
ثانياً: الاستثارة التعاونية: والتي تكون بالشراكة مع الطفل، وإبداء الاقتراحات، وتقديم المساعدة له في تطوير مهارة كتابة الأهداف، وعلى سبيل المثال الأهداف اليومية. وتكمن المساعدة في وضع جدول يومي مرتبط برغبات الطفل التي يريد تحقيقها مع نهاية اليوم، ويكون الجدول كالتالي: (اليوم، والوقت، ثم المهمة المطلوب تنفيذها، وبعده عامود إنجاز المهمة من عدمها، وأخيراً كتابة الملاحظات).
ثالثاً: الاستثارة التحفيزية: والتي بدورها تجعل كل شيء جميلاً في عين الطفل، وتكون بالتشجيع والمدح المستمرين، وتعزيز الكلمة الطيبة في أي خطوة يقوم بها في مجال إنجاز الهدف. فمثلاً، إذا نجح في تحقيق مهارة معينة أو إنجاز هدف ما في الوقت المحدد، سيكون التحفيز بالنسبة له داعماً يساعده على استكمال طريق النجاح.
الخلاصة أن قانون الاستثارة يُعتبر أسلوباً إيجابياً يساعد الطفل على تقبّل تعلّم المهارات المتنوعة، خاصة التي تساعده على التقدم والتطور، مثل كتابة الأهداف.;
لا يوجد تعليقات على الخبر.