تغريدة
أبشروا بالعز والخير
الثلاثاء، 19 ديسمبر 2017 12:44 ص
60

أبشروا بالعز والخير
هذه الكلمات التي اختيرت لتكون شعاراً لليوم الوطني لهذا العام لم تكن عبثاً؛ فقد قالها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله، في بداية الحصار رداً على تخوفات بعض المواطنين وتساؤلاتهم حول أثر هذا الحصار، وقالها تعبيراً على أن الله سيصرف عنا هذا السوء والكيد، وسيعود هذا الكيد على هذه الدول التي دبّرت حصارها بالليل.
وبالفعل، مرت 6 أشهر على الحصار، ولم تتأثر الدولة به، ولم يشعر المواطنون بأي تغيير، بعكس ما حدث في دول الحصار التي يوماً بعد يوم أصبحت تفرض الضرائب وترفع الأسعار على شعبها. ولا شك أن كثيراً من مواطنيها قد تأثروا بالحصار؛ لكونهم يرتبطون بعلاقات تجارية مع أفراد قطريين.
حتى إن هذه الدول منعت مجرد إبداء التعاطف، وأصبحت تعتقل وتفصل مواطنيها لمجرد علاقات طبيعية مع مواطنين قطريين، سواء كانت هذه العلاقات صداقة، أو عملاً، أو حتى زواجاً، أو لقاء جمعهم في دولة محايدة. ولا يخفى على أحد ما حدث ليوسف السركال أبرز شخصية رياضية إماراتية.
فلو قمنا بعمل أي استفتاء في دول الحصار عن تأييد أو رفض الشعب لهذه الخطوة من حكوماتهم، لوجدنا أن الفئة الغالبة ترفض. وهذا ما لمسناه من خلال الرسائل التي تأتينا من مواطني هذه الدول، مع اعتذارهم لعدم استطاعتهم إبداء رأيهم أمام العامة؛ لتخوفهم من القمع الأمني.
هذه السنة تختلف عن سابقاتها أنها سنة الوحدة والتضامن بين أطياف الشعب والمقيمين كافة، وذلك يتمثل في عرضة أهل قطر، والفعاليات التي جمعت كل القبائل والأسر القطرية في مكان واحد. وإن كانت السنوات السابقة لم تختلف في روح التضامن الوطني، ولكنها هذه السنة أشد.
وحتى إن أرادت دول الحصار تفتيت لُحمتنا الوطنية، فلن تنجح في ذلك؛ فروح التماسك والتشبث بمكتسبات الوطن التي بُنيت طوال عصر النهضة القطرية أقوى من أن تنهار مهما اجتمعت الدول. وليس أدل من ذلك على اجتماع أربع دول للكيد بقطر، ولكنها زادتها قوة وتماسكاً.
تغريدة: حفظ الله قطر، وبارك في أميرها وشعبها والمقيمين على أرضها، وأدام العز والخير والرخاء عليها.;
وبالفعل، مرت 6 أشهر على الحصار، ولم تتأثر الدولة به، ولم يشعر المواطنون بأي تغيير، بعكس ما حدث في دول الحصار التي يوماً بعد يوم أصبحت تفرض الضرائب وترفع الأسعار على شعبها. ولا شك أن كثيراً من مواطنيها قد تأثروا بالحصار؛ لكونهم يرتبطون بعلاقات تجارية مع أفراد قطريين.
حتى إن هذه الدول منعت مجرد إبداء التعاطف، وأصبحت تعتقل وتفصل مواطنيها لمجرد علاقات طبيعية مع مواطنين قطريين، سواء كانت هذه العلاقات صداقة، أو عملاً، أو حتى زواجاً، أو لقاء جمعهم في دولة محايدة. ولا يخفى على أحد ما حدث ليوسف السركال أبرز شخصية رياضية إماراتية.
فلو قمنا بعمل أي استفتاء في دول الحصار عن تأييد أو رفض الشعب لهذه الخطوة من حكوماتهم، لوجدنا أن الفئة الغالبة ترفض. وهذا ما لمسناه من خلال الرسائل التي تأتينا من مواطني هذه الدول، مع اعتذارهم لعدم استطاعتهم إبداء رأيهم أمام العامة؛ لتخوفهم من القمع الأمني.
هذه السنة تختلف عن سابقاتها أنها سنة الوحدة والتضامن بين أطياف الشعب والمقيمين كافة، وذلك يتمثل في عرضة أهل قطر، والفعاليات التي جمعت كل القبائل والأسر القطرية في مكان واحد. وإن كانت السنوات السابقة لم تختلف في روح التضامن الوطني، ولكنها هذه السنة أشد.
وحتى إن أرادت دول الحصار تفتيت لُحمتنا الوطنية، فلن تنجح في ذلك؛ فروح التماسك والتشبث بمكتسبات الوطن التي بُنيت طوال عصر النهضة القطرية أقوى من أن تنهار مهما اجتمعت الدول. وليس أدل من ذلك على اجتماع أربع دول للكيد بقطر، ولكنها زادتها قوة وتماسكاً.
تغريدة: حفظ الله قطر، وبارك في أميرها وشعبها والمقيمين على أرضها، وأدام العز والخير والرخاء عليها.;
لا يوجد تعليقات على الخبر.