بن طوار يرحب بالتعاون المشترك
50 شركة سورية ترغب في عقد تحالفات مع شركاء قطريين
الإثنين، 18 ديسمبر 2017 12:01 ص
45

50 شركة سورية ترغب في عقد تحالفات مع شركاء قطريين
استقبل سعادة السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري -نائب رئيس غرفة قطر- أمس الأحد، وفداً تجارياً سورياً برئاسة المهندس عدنان لطفي رئيس منظمة رجال الأعمال السوريين، وبحضور سعادة السيد نزار الحراكي السفير السوري، ونحو 20 رجل أعمال سوري، إلى جانب السيد راشد بن حمد العذبة عضو مجلس إدارة غرفة قطر، وعدد من رجال الأعمال القطريين الذين حضروا اللقاء في قاعة المؤتمرات بمركز الدوحة للمعارض والمؤامرات، وذلك على هامش معرض «صنع في قطر».
وجرى خلال اللقاء التباحث في إمكانية عقد تحالفات وشراكات بين رجال الأعمال القطريين والسوريين، وإقامة مشروعات صناعية مشتركة في قطر.
وقال بن طوار، في كلمته أمام الضيوف، إن الاقتصاد الوطني أثبت قوته ومرونته في وجه الصعاب والأزمات، وإن دولة قطر -بفضل الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة، وتكاتف الشعب القطري خلف قيادته- استطاعت أن تجتاز فترة عصيبة من فتراتها، وهي فترة الحصار الجائر الذي تتعرض له من بعض دول الجوار.
وأشار إلى أن الاقتصاد القطري منفتح، ويرحب بالأنشطة والاستثمارات كافة، كما أن القطاع الخاص داعم ومساعد ومؤيد لهذا الاقتصاد. لذلك، كانت النتائج باهرة، والإنجازات كبيرة؛ فبالرغم من ظروف الحصار، امتصت قطر الصدمة في وقت قصير، واستطاعت أن توفر خططاً بديلة بعيدة عن دول الحصار. دشنّا خلالها خطوطاً بحرية جديدة مع دول صديقة، منها تركيا، والصين، وإيران، والكويت، وعُمان، وغيرها؛ مما ساهم بشكل كبير في توفير البضائع والمنتجات بالوتيرة نفسها التي كانت عليها قبل الحصار. كما ظهرت مبادرات وقرارات حكومية وغير حكومية، ساهمت في تسهيل بيئة الأعمال، والتوجه نحو المنتج القطري ودعمه، وساهمت في إنشاء الكثير من المصانع والشركات خلال فترة الحصار. حيث تأسست أكثر من 3000 شركة جديدة خلال الأشهر الستة الماضية، كما تأسس عدد كبير من المصانع المنتجة، وتوسعت كثير من المصانع في إنتاجها لتلبية متطلبات السوق المحلي.
وتابع يقول: «نتشرف في دولة قطر بوجود جالية سورية كبيرة تساهم بإيجابية في النهضة التي تشهدها الدولة في المجالات التجارية والاقتصادية كافة. وهناك شراكات قطرية سورية تعمل في السوق القطري. ومن جانبنا في غرفة قطر، نرحب بإنشاء مزيد من الشراكات والمشاريع المشتركة، وندعم بشدة التعاون بين الشركات القطرية والسورية، خاصة في القطاعات التي تتميز فيها شركاتكم».
ومن جهته، شدد السيد راشد العذبة على ضرورة أن يكون هناك تنوع في الصناعات التي يمكن التعاون بين الجانبين في إقامتها، لافتاً إلى أن المصانع القطرية كانت قبل الحصار تعمل بنحو 70 % من طاقتها، ولكنها بعد الحصار أصبحت تعمل بالطاقة الكاملة بنسبة 100 %.
ومن جانبه، قال السفير السوري نزار الحراكي إن دولة قطر وقفت إلى جانب الشعب السوري، لافتاً إلى أن رجال الأعمال السوريين في الشتات يرغبون في تطوير علاقات التعاون مع نظرائهم القطريين. ومن جانبه، قال المهندس عدنان لطفي إن منظمة رجال الأعمال السوريين تأسست حديثاً من أجل تكاتف رجال الأعمال السوريين الموجودين في تركيا، وقد انضم إليها رجال أعمال سوريون يعملون في تركيا والأردن ومصر وأوروبا، لافتاً إلى أن الوفد التجاري -الذي يضم نحو 50 شركة سورية- يرغب في التعاون مع مستثمرين قطريين في إقامة تحالفات وشراكات تخدم الجانبين.;
وجرى خلال اللقاء التباحث في إمكانية عقد تحالفات وشراكات بين رجال الأعمال القطريين والسوريين، وإقامة مشروعات صناعية مشتركة في قطر.
وقال بن طوار، في كلمته أمام الضيوف، إن الاقتصاد الوطني أثبت قوته ومرونته في وجه الصعاب والأزمات، وإن دولة قطر -بفضل الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة، وتكاتف الشعب القطري خلف قيادته- استطاعت أن تجتاز فترة عصيبة من فتراتها، وهي فترة الحصار الجائر الذي تتعرض له من بعض دول الجوار.
وأشار إلى أن الاقتصاد القطري منفتح، ويرحب بالأنشطة والاستثمارات كافة، كما أن القطاع الخاص داعم ومساعد ومؤيد لهذا الاقتصاد. لذلك، كانت النتائج باهرة، والإنجازات كبيرة؛ فبالرغم من ظروف الحصار، امتصت قطر الصدمة في وقت قصير، واستطاعت أن توفر خططاً بديلة بعيدة عن دول الحصار. دشنّا خلالها خطوطاً بحرية جديدة مع دول صديقة، منها تركيا، والصين، وإيران، والكويت، وعُمان، وغيرها؛ مما ساهم بشكل كبير في توفير البضائع والمنتجات بالوتيرة نفسها التي كانت عليها قبل الحصار. كما ظهرت مبادرات وقرارات حكومية وغير حكومية، ساهمت في تسهيل بيئة الأعمال، والتوجه نحو المنتج القطري ودعمه، وساهمت في إنشاء الكثير من المصانع والشركات خلال فترة الحصار. حيث تأسست أكثر من 3000 شركة جديدة خلال الأشهر الستة الماضية، كما تأسس عدد كبير من المصانع المنتجة، وتوسعت كثير من المصانع في إنتاجها لتلبية متطلبات السوق المحلي.
وتابع يقول: «نتشرف في دولة قطر بوجود جالية سورية كبيرة تساهم بإيجابية في النهضة التي تشهدها الدولة في المجالات التجارية والاقتصادية كافة. وهناك شراكات قطرية سورية تعمل في السوق القطري. ومن جانبنا في غرفة قطر، نرحب بإنشاء مزيد من الشراكات والمشاريع المشتركة، وندعم بشدة التعاون بين الشركات القطرية والسورية، خاصة في القطاعات التي تتميز فيها شركاتكم».
ومن جهته، شدد السيد راشد العذبة على ضرورة أن يكون هناك تنوع في الصناعات التي يمكن التعاون بين الجانبين في إقامتها، لافتاً إلى أن المصانع القطرية كانت قبل الحصار تعمل بنحو 70 % من طاقتها، ولكنها بعد الحصار أصبحت تعمل بالطاقة الكاملة بنسبة 100 %.
ومن جانبه، قال السفير السوري نزار الحراكي إن دولة قطر وقفت إلى جانب الشعب السوري، لافتاً إلى أن رجال الأعمال السوريين في الشتات يرغبون في تطوير علاقات التعاون مع نظرائهم القطريين. ومن جانبه، قال المهندس عدنان لطفي إن منظمة رجال الأعمال السوريين تأسست حديثاً من أجل تكاتف رجال الأعمال السوريين الموجودين في تركيا، وقد انضم إليها رجال أعمال سوريون يعملون في تركيا والأردن ومصر وأوروبا، لافتاً إلى أن الوفد التجاري -الذي يضم نحو 50 شركة سورية- يرغب في التعاون مع مستثمرين قطريين في إقامة تحالفات وشراكات تخدم الجانبين.;
لا يوجد تعليقات على الخبر.