أطفالنا
شغف التطور عند الأطفال
الجمعة، 17 نوفمبر 2017 04:46 ص
39

شغف التطور عند الأطفال
كورقة بيضاء يولد الطفل لينتظر من يقوم بتشكيل مواقفه وأفكاره وانسجامه في الحياة، واكتساب صفات الخير والتعاطف مع الآخرين، وغرس قيم السلوك التي ترتقي بشخصيته وتجعله راضياً عن ذاته واثقاً بنفسه، وهذا التشكيل تقوم عليه كل المؤثرات من حوله، بداية من الأسرة.
جميع ما سبق يندرج تحت مسمى الإحسان في تربية الطفل بصورة إيجابية، تساهم في صناعة فرد قويم ناجح، تربطه تلك المقومات السابقة، وهناك مقوم أساسي بحاجة إليه هو تطوير ذاته، حتى يكون نتاجه إيجابياً على نفسه والمجتمع والوطن.
إن بين أيدينا طفلاً لديه شغف بتطوير نفسه، أودع الله فيه قدرات ومهارات يستجيب فيها لكل ما يتلقاه من حوله، سواء كان تطويراً أو تدميراً، فهو يواجه أحياناً صراعات سلبية تحد من الوصول إلى التحسن، والسؤال هل الطفل بحاجة إلى تطوير ذاته، ومن الذي يساهم في ذلك؟
يذكر علماء النفس والسلوك أن الإنسان يتطور منذ الولادة، فكل شيء حوله يساهم في تقدمه وتعليمه ما بين الأسرة والمدرسة والأصدقاء والتكنولوجيا، فالنتيجة هو بحاجة ماسة إلى التطور الإيجابي، لأنه يتمتع بطبيعة تعشق النجاح ومعانقة التفوق.
إذن الخطوة العملية التي تصنع من الطفل شخصية فذة هي وضع خطة من قبل الأبوين تطوّر من قدراته، تبدأ من التعرّف على الهواية التي يحب ممارستها، ثم التفكير في كيفية تنميتها بتدريبه وتحفيزه على تجربتها، ثم البحث عن جهة تقوي هذه الموهبة، ولا يغفل المربي جانب المساعدة لمهارات طفله، ومساندته بإحضار أبسط الوسائل التي يحقق بها رغباته.
ويلحق بذلك اختيار الهواية أو المهارة التي تناسب الطفل، وتتوافق مع قدراته العقلية والجسمانية، لكي يتجنب الفشل المستمر، وعدم إجباره على الدخول إلى أنشطة لا يرغب فيها بحجة التطور، ولكن لنحقق مبدأ التوازن المتوافق مع معطيات الطفل وطاقته، وتحقيق تطوير ذاته بشكل مميز.
الخلاصة لننظر إلى تطوير ذات الطفل بعين الاهتمام، فهو يعد من باب الإحسان إليه وترقية سلوكه ونشاطه نحو القمة التي ينشدها الجميع، فإذا كنت تريد أن تحسن إلى طفلك تفنن في تطوير ذاته.;
جميع ما سبق يندرج تحت مسمى الإحسان في تربية الطفل بصورة إيجابية، تساهم في صناعة فرد قويم ناجح، تربطه تلك المقومات السابقة، وهناك مقوم أساسي بحاجة إليه هو تطوير ذاته، حتى يكون نتاجه إيجابياً على نفسه والمجتمع والوطن.
إن بين أيدينا طفلاً لديه شغف بتطوير نفسه، أودع الله فيه قدرات ومهارات يستجيب فيها لكل ما يتلقاه من حوله، سواء كان تطويراً أو تدميراً، فهو يواجه أحياناً صراعات سلبية تحد من الوصول إلى التحسن، والسؤال هل الطفل بحاجة إلى تطوير ذاته، ومن الذي يساهم في ذلك؟
يذكر علماء النفس والسلوك أن الإنسان يتطور منذ الولادة، فكل شيء حوله يساهم في تقدمه وتعليمه ما بين الأسرة والمدرسة والأصدقاء والتكنولوجيا، فالنتيجة هو بحاجة ماسة إلى التطور الإيجابي، لأنه يتمتع بطبيعة تعشق النجاح ومعانقة التفوق.
إذن الخطوة العملية التي تصنع من الطفل شخصية فذة هي وضع خطة من قبل الأبوين تطوّر من قدراته، تبدأ من التعرّف على الهواية التي يحب ممارستها، ثم التفكير في كيفية تنميتها بتدريبه وتحفيزه على تجربتها، ثم البحث عن جهة تقوي هذه الموهبة، ولا يغفل المربي جانب المساعدة لمهارات طفله، ومساندته بإحضار أبسط الوسائل التي يحقق بها رغباته.
ويلحق بذلك اختيار الهواية أو المهارة التي تناسب الطفل، وتتوافق مع قدراته العقلية والجسمانية، لكي يتجنب الفشل المستمر، وعدم إجباره على الدخول إلى أنشطة لا يرغب فيها بحجة التطور، ولكن لنحقق مبدأ التوازن المتوافق مع معطيات الطفل وطاقته، وتحقيق تطوير ذاته بشكل مميز.
الخلاصة لننظر إلى تطوير ذات الطفل بعين الاهتمام، فهو يعد من باب الإحسان إليه وترقية سلوكه ونشاطه نحو القمة التي ينشدها الجميع، فإذا كنت تريد أن تحسن إلى طفلك تفنن في تطوير ذاته.;
لا يوجد تعليقات على الخبر.