منظمة الصحة تخشى تفاقم الكوليرا باليمن بسبب الحصار السعودي
السبت، 11 نوفمبر 2017 01:31 ص

.
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن حملة مكافحة وباء الكوليرا في اليمن معرضة لـ «نكسات خطرة» إذا استمر الحصار على البلاد من قبل التحالف السعودي.
وصرّحت المتحدثة باسم المنظمة، فاضلة شعيب، خلال مؤتمر صحافي في جنيف، قائلة: «أحرزنا تقدماً (في مجال معالجة الوباء)، لكننا معرضون لنكسات خطرة إذا لم يتيسر وصولنا إلى كل المناطق المتأثرة».
واعتبرت أن «السيطرة على وباء الكوليرا تحدٍّ صعب جداً، وإغلاق الحدود وكل سبل الوصول إلى البلاد لن يساعد؛ لذلك ندعو السعوديين وكل الأطراف المعنية بهذا النزاع إلى التفكير في الكوليرا التي لا تزال تنتشر بكثافة في البلاد».
وسجلت منظمة الصحة العالمية في الفترة الممتدة من 27 أبريل حتى 8 نوفمبر 2017، 913741 حالة يُشتبه بأنها تعاني من الكوليرا، و2196 حالة وفاة بسبب الكوليرا. وبدأت الأعداد تتراجع منذ أسابيع.
وأشارت شعيب إلى أن مصادر المنظمة على الأرض أصبحت «ضئيلة» بسبب الحصار، والأربعاء لم تتمكن من «إرسال 250 طناً من المعدات الطبية عبر البحر»؛ لأن «المركب -الذي كان من المفترض أن ينطلق من جيبوتي- لم يتمكن من ذلك، بسبب إغلاق مرفأ الحُديدة اليمني».
وأشارت رئيسة منظمة اليونيسف في اليمن، ميريتكسل ريلانو، من جهتها، في مداخلة لها عبر الشاشة خلال المؤتمر الصحافي، إلى أنه في حال استمر الحصار، فإن مخزونات الوقود في البلاد «لن تكفي إلا لنهاية شهر نوفمبر، ونحن في حاجة إلى وقود لإبقاء نظام الإمداد بالمياه ومراكز العناية مفتوحة».
وأكدت أن «عدم استيراد الوقود فوراً سيؤثر مثلاً على نظام الصرف الصحي الذي وضعته اليونيسف لمكافحة الكوليرا، وهذا الأمر سيؤثر على حوالي 6 ملايين شخص يعيشون في محافظات معرضة لخطر الكوليرا».
وطلب مجلس الأمن في منظمة الأمم المتحدة، الأربعاء، من التحالف السعودي في اليمن، إنهاء الحصار المفروض منذ الاثنين على البلاد المعرضة إلى «أكبر مجاعة» في العقود الأخيرة.;
وصرّحت المتحدثة باسم المنظمة، فاضلة شعيب، خلال مؤتمر صحافي في جنيف، قائلة: «أحرزنا تقدماً (في مجال معالجة الوباء)، لكننا معرضون لنكسات خطرة إذا لم يتيسر وصولنا إلى كل المناطق المتأثرة».
واعتبرت أن «السيطرة على وباء الكوليرا تحدٍّ صعب جداً، وإغلاق الحدود وكل سبل الوصول إلى البلاد لن يساعد؛ لذلك ندعو السعوديين وكل الأطراف المعنية بهذا النزاع إلى التفكير في الكوليرا التي لا تزال تنتشر بكثافة في البلاد».
وسجلت منظمة الصحة العالمية في الفترة الممتدة من 27 أبريل حتى 8 نوفمبر 2017، 913741 حالة يُشتبه بأنها تعاني من الكوليرا، و2196 حالة وفاة بسبب الكوليرا. وبدأت الأعداد تتراجع منذ أسابيع.
وأشارت شعيب إلى أن مصادر المنظمة على الأرض أصبحت «ضئيلة» بسبب الحصار، والأربعاء لم تتمكن من «إرسال 250 طناً من المعدات الطبية عبر البحر»؛ لأن «المركب -الذي كان من المفترض أن ينطلق من جيبوتي- لم يتمكن من ذلك، بسبب إغلاق مرفأ الحُديدة اليمني».
وأشارت رئيسة منظمة اليونيسف في اليمن، ميريتكسل ريلانو، من جهتها، في مداخلة لها عبر الشاشة خلال المؤتمر الصحافي، إلى أنه في حال استمر الحصار، فإن مخزونات الوقود في البلاد «لن تكفي إلا لنهاية شهر نوفمبر، ونحن في حاجة إلى وقود لإبقاء نظام الإمداد بالمياه ومراكز العناية مفتوحة».
وأكدت أن «عدم استيراد الوقود فوراً سيؤثر مثلاً على نظام الصرف الصحي الذي وضعته اليونيسف لمكافحة الكوليرا، وهذا الأمر سيؤثر على حوالي 6 ملايين شخص يعيشون في محافظات معرضة لخطر الكوليرا».
وطلب مجلس الأمن في منظمة الأمم المتحدة، الأربعاء، من التحالف السعودي في اليمن، إنهاء الحصار المفروض منذ الاثنين على البلاد المعرضة إلى «أكبر مجاعة» في العقود الأخيرة.;
لا يوجد تعليقات على الخبر.