على التماس
ليس آدم من يستحق الإقالة..!!
الأربعاء، 04 أكتوبر 2017 12:02 ص

ليس آدم من يستحق الإقالة..!!
بحثت عن مبرر فعلي لإقالة يوسف آدم من تدريب فريق المرخية.. بحثت في الشق الفني، وانتقلت نحو الأرقام سعياً لإيجاد سبب واحد يقنعني ويقنع كل من له علاقة -ولو بسيطة- بعالم كرة القدم وبالدوري القطري.
قد تكون الأرقام ضد آدم؛ لأن المرخية دون رصيد بعد ثلاث جولات، لكن رصيده فعلياً ثلاث نقاط أضاعتها الإدارة. وكان الأجدر أن يُحاسب المقصر والمتسبب في ضياعها بسكين الاحتجاج السداوي على طاولة «الانضباط».
فنياً، المرخية أدى في جولة الافتتاح ضد السد وفق ما يملكه من إمكانيات، وحسم المواجهة بسلاح الهجمة المرتدة، وهو التكتيك الملائم لفريق صاعد يواجه زعيماً، خاصة وأن هذا الزعيم في غير حالته الطبيعية. ضد قطر، ورغم الهزيمة، إلا أن المرخية كان الأفضل. أما ضد السيلية، فإن الوسائل المتوفرة لدى المدرب يوسف آدم لم تسعفه، بدليل الكم الهائل من الفرص الضائعة. نعم، كمّ من الفرص، وهنا يجب التوقف للإقرار بنجاح المدرب وليس فشله؛ لأنه لقّن لاعبيه كيفية صناعة الخطر، لكنه لن يستطيع -مهما كان اسمه.. مورينيو أو غوارديولا- أن يلقّنهم كيفية التسجيل وعدم إهدار الفرص.
بحثت وبحثت حتى اقتربت من التنجيم، ولسوء الحظ لست «عرّافاً»، ولا أعلم الطريق نحو بيوت «العرّافات»، لذلك لم أجد غير تصريح رئيس النادي الذي علق قراره على شماعة عدم الانسجام بين الإدارة والمدرب المقال. هنا، عدت إلى قاموس اللغة ومعه قاموس الكرة، بل ومعهما كل القواميس التي تتحدث عن الانسجام؛ فلم أجد مرادفاً دقيقاً، أو حتى عبارة كاملة الأوصاف والمعاني، تشرح وجهة نظر الرئيس.. إلا إذا كان يتحدث عن رغبته في تعيين مدرب شكلي يطلب الإذن في إحداث تغيير أو إعطاء يوم راحة للاعبين.. هنا يمكن القول بأن رئيس المرخية محق، ويجب عليه أن يبحث عن المنسجم معه ومع فكره.
آخر الكلام
ليس دفاعاً عن يوسف آدم، بل هو الدفاع عن فكر يجب أن يسود في الكرة القطرية، فكر الاستمرار والصبر والعمل على المدى المتوسط، كأقل حد ممكن.;
قد تكون الأرقام ضد آدم؛ لأن المرخية دون رصيد بعد ثلاث جولات، لكن رصيده فعلياً ثلاث نقاط أضاعتها الإدارة. وكان الأجدر أن يُحاسب المقصر والمتسبب في ضياعها بسكين الاحتجاج السداوي على طاولة «الانضباط».
فنياً، المرخية أدى في جولة الافتتاح ضد السد وفق ما يملكه من إمكانيات، وحسم المواجهة بسلاح الهجمة المرتدة، وهو التكتيك الملائم لفريق صاعد يواجه زعيماً، خاصة وأن هذا الزعيم في غير حالته الطبيعية. ضد قطر، ورغم الهزيمة، إلا أن المرخية كان الأفضل. أما ضد السيلية، فإن الوسائل المتوفرة لدى المدرب يوسف آدم لم تسعفه، بدليل الكم الهائل من الفرص الضائعة. نعم، كمّ من الفرص، وهنا يجب التوقف للإقرار بنجاح المدرب وليس فشله؛ لأنه لقّن لاعبيه كيفية صناعة الخطر، لكنه لن يستطيع -مهما كان اسمه.. مورينيو أو غوارديولا- أن يلقّنهم كيفية التسجيل وعدم إهدار الفرص.
بحثت وبحثت حتى اقتربت من التنجيم، ولسوء الحظ لست «عرّافاً»، ولا أعلم الطريق نحو بيوت «العرّافات»، لذلك لم أجد غير تصريح رئيس النادي الذي علق قراره على شماعة عدم الانسجام بين الإدارة والمدرب المقال. هنا، عدت إلى قاموس اللغة ومعه قاموس الكرة، بل ومعهما كل القواميس التي تتحدث عن الانسجام؛ فلم أجد مرادفاً دقيقاً، أو حتى عبارة كاملة الأوصاف والمعاني، تشرح وجهة نظر الرئيس.. إلا إذا كان يتحدث عن رغبته في تعيين مدرب شكلي يطلب الإذن في إحداث تغيير أو إعطاء يوم راحة للاعبين.. هنا يمكن القول بأن رئيس المرخية محق، ويجب عليه أن يبحث عن المنسجم معه ومع فكره.
آخر الكلام
ليس دفاعاً عن يوسف آدم، بل هو الدفاع عن فكر يجب أن يسود في الكرة القطرية، فكر الاستمرار والصبر والعمل على المدى المتوسط، كأقل حد ممكن.;
لا يوجد تعليقات على الخبر.