أهل الرحمة في القرآن العظيم 15
السبت، 10 يونيو 2017 12:11 ص

أهل الرحمة في القرآن العظيم 15
نعيش اليوم ونحن في منتصف شهر الصيام مع صفة أخرى من صفات أهل الرحمة في القرآن والسنة، ونعيش مع آية ذكرت ثلاثة من صفاتهم، وذلك في قوله تعالى {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} (البقرة:218).
ولقد تحدثنا قبل عن الإيمان بما يغني عن الإعادة، ونعيش الآن مع صفة أخرى وهي صفة الهجرة في سبيل الله.
الهجرة اسم مِن الهَجر أو الهجران، وهي مأخوذة من مادّة (هـ ج ر) الّتي تدلّ على معنيين كما ذكر أهل اللغة: الأوّل: القطيعة، والآخر: شدّ شيء وربطه.
يقول ابن منظور: الهجرة: الخروج من أرض إلى أرض لغرض إقامة دين الله.
وتحدثت الآيات والأحاديث عن فضل الهجرة إلى الله عز وجل، ومن ذلك قوله تعالى : (فَالَّذِينَ هاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ ثَواباً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوابِ)
وقوله تعالى : (وَمَنْ يُهاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُراغَماً كَثِيراً وَسَعَةً وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهاجِراً إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً).
وقوله تعالى : (الَّذِينَ آمَنُوا وَهاجَرُوا وَجاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ وَأُولئِكَ هُمُ الْفائِزُونَ * يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وَرِضْوانٍ وَجَنَّاتٍ لَهُمْ فِيها نَعِيمٌ مُقِيمٌ * خالِدِينَ فِيها أَبَداً إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ).
ومن السنة قول النبي، صلى الله عليه وسلم، لعمرو بن العاص: (أما عملت أن الإسلام يهدم ما كان قبله؟! وأن الهجرة تهدم ما كان قبلها؟! وأن الحج يهدم ما كان قبله؟!) قال النووي، رحمه الله: «فيه عظيم موقع الإسلام والهجرة والحج، وأن كل واحد منها يهدم ما كان قبله من المعاصي». وكذلك قوله، صلى الله عليه وسلم، لأبي فاطمة الضمري: (عليك بالهجرة فإنه لا مثل له)، وفي مقام الإمامة قال، صلى الله عليه وسلم: (يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله وأقدمهم قراءة، فإن كانت قراءتهم سواء فليؤمهم أقدمهم هجرة، فإن كانوا في الهجرة سواء فليؤمهم أكبرهم سن).
وقوله، صلى الله عليه وسلم: (فمن فعل ذلك منهم، أي من أسلم وهاجر وجاهد، فمات كان حقاً على الله أن يدخله الجنة، أو قتل كان حقاً على الله عز وجل أن يدخله الجنة، وإن غرق كان حقاً على الله أن يدخله الجنة، أو وقصته دابته كان حقاً على الله أن يدخله الجنة).
ولما سئل النبي، صلى الله عليه وسلم، عن أفضل الإيمان قال: (الهجرة).
وفي المقال القادم نتحدث عن الهجرة، وأنواعها، نسأل الله أن يبلغنا ليلة القدر.;
ولقد تحدثنا قبل عن الإيمان بما يغني عن الإعادة، ونعيش الآن مع صفة أخرى وهي صفة الهجرة في سبيل الله.
الهجرة اسم مِن الهَجر أو الهجران، وهي مأخوذة من مادّة (هـ ج ر) الّتي تدلّ على معنيين كما ذكر أهل اللغة: الأوّل: القطيعة، والآخر: شدّ شيء وربطه.
يقول ابن منظور: الهجرة: الخروج من أرض إلى أرض لغرض إقامة دين الله.
وتحدثت الآيات والأحاديث عن فضل الهجرة إلى الله عز وجل، ومن ذلك قوله تعالى : (فَالَّذِينَ هاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ ثَواباً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوابِ)
وقوله تعالى : (وَمَنْ يُهاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُراغَماً كَثِيراً وَسَعَةً وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهاجِراً إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً).
وقوله تعالى : (الَّذِينَ آمَنُوا وَهاجَرُوا وَجاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ وَأُولئِكَ هُمُ الْفائِزُونَ * يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وَرِضْوانٍ وَجَنَّاتٍ لَهُمْ فِيها نَعِيمٌ مُقِيمٌ * خالِدِينَ فِيها أَبَداً إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ).
ومن السنة قول النبي، صلى الله عليه وسلم، لعمرو بن العاص: (أما عملت أن الإسلام يهدم ما كان قبله؟! وأن الهجرة تهدم ما كان قبلها؟! وأن الحج يهدم ما كان قبله؟!) قال النووي، رحمه الله: «فيه عظيم موقع الإسلام والهجرة والحج، وأن كل واحد منها يهدم ما كان قبله من المعاصي». وكذلك قوله، صلى الله عليه وسلم، لأبي فاطمة الضمري: (عليك بالهجرة فإنه لا مثل له)، وفي مقام الإمامة قال، صلى الله عليه وسلم: (يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله وأقدمهم قراءة، فإن كانت قراءتهم سواء فليؤمهم أقدمهم هجرة، فإن كانوا في الهجرة سواء فليؤمهم أكبرهم سن).
وقوله، صلى الله عليه وسلم: (فمن فعل ذلك منهم، أي من أسلم وهاجر وجاهد، فمات كان حقاً على الله أن يدخله الجنة، أو قتل كان حقاً على الله عز وجل أن يدخله الجنة، وإن غرق كان حقاً على الله أن يدخله الجنة، أو وقصته دابته كان حقاً على الله أن يدخله الجنة).
ولما سئل النبي، صلى الله عليه وسلم، عن أفضل الإيمان قال: (الهجرة).
وفي المقال القادم نتحدث عن الهجرة، وأنواعها، نسأل الله أن يبلغنا ليلة القدر.;
لا يوجد تعليقات على الخبر.