ملتقى أمهر صناع العود
الثلاثاء، 21 مارس 2017 12:52 ص
37

ملتقى أمهر صناع العود
يشارك في مهرجان كتارا (الوتر الخامس) نخبة من أمهر صنّاع العود في العالم، ممن شكلت ورشهم، مقصدا للعديد من الفنانين والملحنين والعازفين الراغبين في امتلاك أحسن وأجود أنواع العود على مستوى الوطن العربي والعالم.
ويقول السيد علي نيشدر (صانع أعواد من تركيا): تخصصت في صناعة الأعواد منذ عام 1980، وعملت لمدة 12 سنة متواصلة في دولة الكويت، كما شاركت في العديد من المعارض في دول الخليج العربي، مشيرا إلى أن صناعة العود تتطلب قدرة كبيرة ومهارة حرفية خاصة، تشمل معرفة مسبقة للهيكل وعدد ونوع الأوتار، بالإضافة إلى إتقان تصميم العود وفق شكله المعروف والمميز، موضحا أن لكل عود من الأعواد نغماته وقدراته الموسيقية الخاصة به دون غيره، وهذا يفيد الفنانين والعازفين والملحنين في عملية الاختيار التي تتم وفقا لطبقات الأصوات وملائمتها للأنغام التي تصدر عن كل نوع من أنواع هذه الآلة الموسيقية العريقة بحيث تنسجم وتتوافق تلك الأصوات مع صوت المطرب وأدائه، أو تلبي هدف الملحن والعازف.
وأشاد نيشدر بمهرجان كتارا للعود قائلا: فرصة طيبة أن يقام هذا الملتقى الدولي في كتارا ويحتفي بآلة العود الشهيرة، مؤكدا أن فكرة المهرجان رائعة لأنها تجمع نخبة من أمهر العازفين والملحنين وصناع العود من مختلف دول العالم، وعبر فعاليات ثقافية وفنية متنوعة وهادفة، تجمع بين الموسيقى والكلمة والعرض من خلال الأمسيات الموسيقية والمحاضرات التثقيفية والورش العملية، وكلها تدور حول آلة العود مما يساهم في النهوض بالموسيقى العربية والشرقية ويسلط الضوء على تراثنا الفني العريق.
أما مصطفى أوغلو، فيقول: أنه يعمل في صناعة العود منذ 33 عاماً ويمتلك ورشة خاصة في اسطنبول، مشيرا إلى أنه تعرف على الكثير من المطربين والعازفين والملحنين الذين حققوا شهرة واسعة في تركيا والعالم العربي، من خلال صناعة العود التي تتطلب دقة ومهارة عالية، مضيفا أنه قام بصناعة أفخم الأعواد للعديد من أشهر هؤلاء الفنانين والعازفين.
وأشاد أوغلو بمهرجان كتارا للعود (الوتر الخامس )، مشيرا إلى أن اتاحة الفرصة لصانعي العود أن يعرضوا صناعاتهم في مكان واحد، يسهم في حماية هذه الحرفة العريقة من الاندثار، كما يحافظ على هذا الإرث من النسيان، ويعرّف المهتمين من الشباب والهواة على أحدث التقنيات التي تستخدم في صناعة هذه الآلة العربية والشرقية الأصيلة.;
ويقول السيد علي نيشدر (صانع أعواد من تركيا): تخصصت في صناعة الأعواد منذ عام 1980، وعملت لمدة 12 سنة متواصلة في دولة الكويت، كما شاركت في العديد من المعارض في دول الخليج العربي، مشيرا إلى أن صناعة العود تتطلب قدرة كبيرة ومهارة حرفية خاصة، تشمل معرفة مسبقة للهيكل وعدد ونوع الأوتار، بالإضافة إلى إتقان تصميم العود وفق شكله المعروف والمميز، موضحا أن لكل عود من الأعواد نغماته وقدراته الموسيقية الخاصة به دون غيره، وهذا يفيد الفنانين والعازفين والملحنين في عملية الاختيار التي تتم وفقا لطبقات الأصوات وملائمتها للأنغام التي تصدر عن كل نوع من أنواع هذه الآلة الموسيقية العريقة بحيث تنسجم وتتوافق تلك الأصوات مع صوت المطرب وأدائه، أو تلبي هدف الملحن والعازف.
وأشاد نيشدر بمهرجان كتارا للعود قائلا: فرصة طيبة أن يقام هذا الملتقى الدولي في كتارا ويحتفي بآلة العود الشهيرة، مؤكدا أن فكرة المهرجان رائعة لأنها تجمع نخبة من أمهر العازفين والملحنين وصناع العود من مختلف دول العالم، وعبر فعاليات ثقافية وفنية متنوعة وهادفة، تجمع بين الموسيقى والكلمة والعرض من خلال الأمسيات الموسيقية والمحاضرات التثقيفية والورش العملية، وكلها تدور حول آلة العود مما يساهم في النهوض بالموسيقى العربية والشرقية ويسلط الضوء على تراثنا الفني العريق.
أما مصطفى أوغلو، فيقول: أنه يعمل في صناعة العود منذ 33 عاماً ويمتلك ورشة خاصة في اسطنبول، مشيرا إلى أنه تعرف على الكثير من المطربين والعازفين والملحنين الذين حققوا شهرة واسعة في تركيا والعالم العربي، من خلال صناعة العود التي تتطلب دقة ومهارة عالية، مضيفا أنه قام بصناعة أفخم الأعواد للعديد من أشهر هؤلاء الفنانين والعازفين.
وأشاد أوغلو بمهرجان كتارا للعود (الوتر الخامس )، مشيرا إلى أن اتاحة الفرصة لصانعي العود أن يعرضوا صناعاتهم في مكان واحد، يسهم في حماية هذه الحرفة العريقة من الاندثار، كما يحافظ على هذا الإرث من النسيان، ويعرّف المهتمين من الشباب والهواة على أحدث التقنيات التي تستخدم في صناعة هذه الآلة العربية والشرقية الأصيلة.;
لا يوجد تعليقات على الخبر.