-
نريد معلماً ملهماً وليس مُدرساً!
تحدث المفكر الفلسطيني البارز إدوارد سعيد في كتابه «خيانة المثقفين»، عن النظام التعليمي، قائلاً: «أحد أصعب الأشياء بالنسبة لي كمعلم هو أن أعطي طلابي كل ما أعرفه عن الموضوع، وأحاول شرحه بشكل كامل بقدر ما أستطيع، وبعد ذلك أجعلهم يشعرون ببعض الرضا حول ما قلته أيضاً إن لم تستطع أن تلهم طلابك لفعل ذلك، إن
غزة تعود للمربع الأول مجدداً
تبددت آمال التهدئة وكسر الحصار مجدداً، بعد أن انتعشت خلال الأسابيع الماضية، نتيجة المساعي والجهود التي كانت تبذل في الإطار ذاته، والحالة التي شكلتها تصريحات فصائلية أفرطت بالتفاؤل. حتى أن قيل قبل أسابيع «نحن قاب قوسين أو أدنى من كسر الحصار»، وهو ما رفع سقف التوقعات لدى الناس، ومما لا شك فيه أن خيبة
الحسم في اليمن متعذّر.. بالتفاوض أو بالحرب!
من الواضح أن الحل السياسي في اليمن لم ينضج. الأكثر وضوحاً أن صعوبات جمّة حالت وستحول دون وضعه على سكّة النضوج. والأسباب كثيرة، تبدأ بطبيعة البلد، وأنماط الصراعات المسلحة، التي شهدها في مراحل عدّة من تاريخه الحديث، وتعكس طبائع سكانه وقبائلهم وتقلّبات الحكم التي أفسدت علاقتهم بالدولة عموماً، كما أنها
هل تفوّت أوروبا فرصة إعادة تنظيم نفسها سياسياً؟ (1-2)
«في هذه الفترة، تتألف أوروبا من جانبين: أحدهما يقوده ماكرون الذي يدعم الهجرة، والآخر تدعمه بلدان راغبة في حماية حدودها». هكذا وصف رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، المشهد السياسي الأوروبي، خلال اجتماعه في أغسطس مع زعيم حزب الرابطة ماتيو سالفيني الرجل القوي في الحكومة الإيطالية. وعلى الفور، رد الرئ
مجهر الوطن
من المفرح والمريح أن تكون عيناً ساهرة على أمن وأمان الوطن، غير العين الأمنية (الشرطة والجيش)، وهي العين التي اسميها بمصطلح «مجهر الوطن»، ذلك الحس الأمني والمراقبة الاجتماعية والأخلاقية والسلوكية والقيمية لكل صغيرة وكبيرة تعكر وتشوه صفو المجتمع القطري، بمختلف مشاربه، وجنسياته، ومعتقداته الدينية. الد
ما لم تدعُ لهذا .. فلا تروّج لذاك (1-2)
إذا كنا نريد الخلاصة، فإن الخلاصة تكمن في الآتي: - عدم الاستعجال في وضع المناهج والخطط -وبالذات المناهج الدراسية- لأنها سيترتب عليها تشكيل جزء كبير من وعي ومفاهيم الأجيال، وقد علمنا أنه تم الاستعجال في وضع المقررات الحالية. - اختيار من «يضع» المناهج بعناية فائقة، ومن «يراجع» تلك المناهج بعد وضعها